السؤال
أنا امرأة تزوجت برجل متزوج، وهو الزواج الثاني لي، واتفقنا على كل شيء قبل الزواج، من نفقه، وحقوق، ومبيت، واشترطت عليه السكن بمنطقتي من أجل أبنائي بعد الزواج، لم ينفق علي أبداً، وأقل من حضوره، فاقترحت عليه أن أنتقل معه إلى منطقته تيسيرا له، لكنه رفض بحجة أن بقائي في منطقتي كان شرطي للزواج منه، فأخبرته أن هذا شرطي أنا، وإن تنازلت عنه فلا حرج في ذلك، ولكن الحرج لو كان هو من اشترط علي ذلك ونقضته، فما كان منه إلا أن هجرني، وقال لي: أنا ظلمتك وسأسرحك، أيعقل أن يعالج الإنسان الظلم بظلم أكبر، وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد تطليق سودة أو إحدى زوجاته عندما أحس بأنه سيظلمها، فطلبت منه البقاء على ذمته، وإعطاء عائشة ليلتها.
أفتوني جزاكم الله خيراً.