السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أستعمل زولفت كعلاج أساسي وأستعمل من حين لآخر أدوية مختلفة من بينها زاناكس ودوجماتيل وأتراكس وكردينال وغيرها، وفي بعض الأحيان أستعمل بعض الأعشاب مثل الناردين والبابونج وغيرها، كما أستعمل أقراص الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل المغنيسيوم، وفي بعض الأحيان عندما يشتد علي المرض أتناول الكحول، حيث أنني مصاب بالاكتئاب والوساوس والرهاب والقلق وفي بعض الأحيان الأرق وأحياناً كثرة النوم.
وأعاني من هذه المشاكل منذ الصغر، وكل ما ذكرته أعلاه أستعملته بالإضافة إلى الأدوية التي تتعلق بالأمراض العضوية التي أصاب بها من حين لآخر، ومؤخراً شعرت ببعض الآلام الخفيفة جهة الكبد، إلا أن الطبيب قال: إن كل شيء سليم ما عدا ارتفاع شديد في بعض الإنزيمات، وقد أرجع سببه إلى كثرة الأدوية، وطلب مني أن أستعمل الزولفت فقط، فما رأيكم في هذا الحل؟!
وهل الاستقرار على الزولفت هو الحل الأنسب أم التوقف نهائياً عن الدواء أم تغيير الزولفت إلى دواء آخر لا يؤثر على الكبد مطلقاً؟! ولماذا أشعر بألم في الكبد؟ مع العلم أن الأشخاص الذين ترتفع عندهم إنزيمات الكبد لا يشعرون بالألم؟ وماذا يمكن أن يترتب على إنزيمات الكبد إذا بقيت مرتفعة؟ وكم من الوقت تستغرق حتى تعود إلى طبيعتها؟!
وقد أصيبت أختي باكتئاب ما بعد الولادة، فيبدو أن عندنا استعداداً وراثياً في العائلة لنصاب بالأمراض النفسية، وقد وصفت لها الطبيبة أحد الأدوية القديمة ويدعى أمتريبتلين، علماً أنني استعملت العديد من الأدوية المماثلة له مثل لوديوميل، وحتى بعض الأدوية الحديثة مثل زيروكسات ولم ينفعني إلا زولفت بالدرجة الأولى ثم بروزاك بدرجة ثانية.
علماً أن زولفت فقد تأثيره بعض الشيء مؤخراً، وأخشى على أختي - بما أننا متقاربان من الناحية الجينية - أن لا تستفيد من تلك الأدوية أيضاً، فهل من الممكن أن تستعمل زولفت؟! وأنا أعتقد أنها لن يناسبها بروزاك لأنها مصابة بالأرق، كما أنها تخشى أن تسبب لها الأدوية النفسية الاسترخاء والنوم إلى درجة أن لا تشعر بطفلها إذا استيقظ ليلاً، فهل الزولفت سيناسبها؟ وهل ستستطيع الإرضاع إذا استعملته؟!
وجزاكم الله خيراً.