السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة مؤمنة وأصلي وأصوم ولكن لا أرتدي الحجاب، ولكن لدي النية في ارتدائه، ولكن في الوقت المناسب؛ لأنني لا أريد أن أرتديه، وأخلعه فهل يغفر الله لي هذا؟
السلام عليكم.
أنا فتاة مؤمنة وأصلي وأصوم ولكن لا أرتدي الحجاب، ولكن لدي النية في ارتدائه، ولكن في الوقت المناسب؛ لأنني لا أريد أن أرتديه، وأخلعه فهل يغفر الله لي هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الحجاب شريعة الله، ولا تملك المؤمنة إلا أن تقول سمعنا وأطعنا، قال تعالى: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا))[الأحزاب:36].
وأرجو أن تعلمي أن الذي فرض الحجاب هو الذي فرض الصلاة والصيام، فكيف نطيعه في بعض شرعه ونخالفه في البعض الآخر؟
((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا))[البقرة:85].
فاتقي الله في نفسك وعودي إلى رشدك، واعلمي أنه سبحانه يمهل ولا يهمل، ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63].
ولا يخفى عليك أن الإسلام دين يجعل المرأة درة مصونة، والجوهرة الغالية هي التي يحافظ عليها أهلها، وهكذا كل الأشياء التي لها قيمة، أما الأشياء الرخيصة فهي ملقاة على قارعة الطريق، والحجاب للفتاة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها كانت عرضة للجراثيم والذباب، وإذا نزعت الفتاة حجابها كانت عرضة للنظرات الجائعة، وتفقد الفتاة بتبرجها بريقها وثقة الناس فيها، وقد قالت إحدى المتبرجات: إنهم ينظرون إلينا ويضحكون معنا ولكنهم يتزوجوا غيرنا، ونسبة الزواج بين المحجبات مرتفعة جداً قياساً مع المتبرجات.
كما أراد الإسلام أن تتميز المرأة المسلمة عن غيرها بحجابها وسترها، قال تعالى في آية الحجاب: ((ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ))[الأحزاب:59] يعرفن بأنهن العفيفات الطاهرات، والفتاة المتبرجة غير جديرة بالاحترام، لأنها بذلت أغلى ما عندها لكل من هب ودب بلا ثمن ودون ضوابط، وقد تدفع ثمناً غالياً لتبرجها وربما تصيبها العين، وقد يتسلط عليها الجن بسبب تبرجها.
وإذا كان الله هو الذي خلقك وسواك ورزقك ووهبك الجمال، فكيف ترفضين لبس الحجاب إلا بعد أن تقتنعي؟ ولست أدري ما الذي لم يقنعك في أمر الحجاب، ولماذا تخرجي وأنت متبرجة ولمن تتبرجين؟ وهل تريدي أن تتزوجي بكل من في الطرقات، فاتق الله في نفسك وتمسكي بحجابك، وسوف تعرفي فائدة الالتزام.
ونسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يحفظك ويسدد خطاك، وبالله التوفيق والسداد.
انا ما كنت مقتنعه بالحجاب والان اقتنعت خايفه من ربي سبحانه وتعالى
نعم اقتنعت بالحجاب ان الله يحب لنا الا الخير و نحن فعلا غافلون
احببت هذه الاستشارة. انا لا ارتدي الحجاب حاليا و اتمنى ان يهدينى الله الى طريق الحجاب لانه خير الطرق. واطلب من جميع احواتي ان يدعو معي بالهداية