السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذه الخدمة، خدمة قلَّ أن تتوافر في غير موقعكم الكريم، جعل الله جهودكم خالصة لوجهه تعالى، وأسأل الله أن يجعل موقعكم في الصدارة ورائداً على الدوام.
حقيقة أنا أعاني من تعب والتهاب شديد في الحلق - يسد الحلق وملتصق باللسان - منذ شهر 2/2006م وحتى الآن، بدأ بحرارة ورعشة وصعوبة في البلع مع رشح داخلي، ومع أخذي للمضادات ذهبت الحرارة والرعشة وصعوبة في البلع وبقي الالتهاب وشيء من الرشح البسيط وجفاف الفم، وكان هذا الالتهاب يأتي قبل ذلك ويذهب ويبقى الرشح الداخلي.
أنا كإمام مسجد أحتاج لأن يكون صوتي قوياً وترتيلي حسناً، أريد أن أتغنى بالقرآن كما كنت في السابق، فقد كنت لا أشعر بجهد في القراءة مهما طالت القراءة مثل 5 أجزاء في الركعة ومراجعة للجزء ثلاث مرات كي أتقنه بصوت جهوري قوي مع حسن القراءة والترتيل، الآن مع أقل قراءة أشعر بالتعب والإجهاد في صوتي بسبب هذا الالتهاب، وهذا الالتهاب كما قلت أغلق علي الحلق تماماً، ملتصق بآخر اللسان، مع شعوري بالتعب والإجهاد في جسمي والصداع وخلف الأذنين، والرشح الداخلي يقطع القراءة ويجعلها غير حسنة مع صعوبة في انفعالات قراءة القرآن وتحمسك فيه وإخراج القراءة بصوت حسن.
والمضادات أرهقتني، والآن أنا متوقف عنها، لكني آخذ مسكنات للوجع، وآخذ دواء يسمى (هوستبيد)، أو (توبيد)، مضاد للرشح الداخلي، ورمضان على الأبواب، وأستمتع جداً في التراويح والقيام، وهذا التعب حاجز بيني وبين ما أقوم به كإمام.
أرجو الشفاء من الله والعون، ثم رجائي لكم بالمشورة والاستشارة، وبارك الله فيكم ونفع بكم.
وجزاكم الله خيراً.