السؤال
السلام عليكم
أبلغ من العمر 35 سنة، متزوج وأعمل في مكتب فيه تكييف دائم، وأشعر بألم في الحنجرة عند بلع الريق خصوصاً، ومع الطعام لا يوجد أي ألم! ويكون الألم في الجهة اليسرى خلف تفاحة آدم.
ذهبت إلى طبيب عام وأعطاني مضاد الالتهاب، حبتان في الصباح 5 أيام، ومسكن أندول حبة واحدة لمدة 3 أيام، وأوديس للمعدة 10 أيام حبة في كل صباح، وتحسنت بنسبة 80% لكن بعد قرابة 20 يوماً عاد الألم.
ذهبت لاختصاصي الحنجرة، وعملت منضارا والكل جيد، والحمد لله، وأعطاني عقاقير افيبريد، و نورداز، وفاتيك
لكن لم أشعر بأي تحسن، وصار لي مع هذا المشكل قرابة شهرين.
بعدها جاءني الزكام وأصبح الألم شديداً، وخف عندما شفي الزكام، وكثرة البلغم بالنهار في الجهة اليسرى من الأنف والجهة المؤلمة من الحلق، وتكون جافة في الصباح، وفي بعض الأحيان حرقة أو حكة في نفس المكان، وأشعربألم كذلك خلف تفاحة آدم عند الضغط عليها، وصار لي مع هذا شهرين.
علماً أني أعاني من القلون العصبي، وقد تغيرت حياتي وأصبت بالأوهام والوساوس، فأرجو من الإخوة الكرام إرشادي، جزاكم الله خيراً وعفاكم من الأمراض آمين.