السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أم لطفلة عمرها 8 سنوات وطفل 7 سنوات، وحالتنا المادية جيدة، وكنت أرغب في الإنجاب مرة ثالثة، وزوجي عندما أناقشه يتحجج لأسباب غير منطقية، ويقول: ليس الآن، وانتظرت ثلاث سنوات لعله يغير رأيه لكنه ما زال على رأيه، ودائمًا نفس الكلام.
وفي هذه السنة -ودون أي عمل مجهود- وجدت أني حامل، رغم تناولي لحبوب منع الحمل لمدة 6 سنوات متواصلة، وعندما علم أني حامل رفضه، وهددني بالطلاق، ولا يُنفق عليّ، علمًا أني مغتربة بعيدة عن أهلي، وليس لي عائل مادي، ولم يسمح لي بالعمل، وأنا الآن أرغب في الأكل وليس معي مال.
خفت أخبر أهلي فتكبر المشكلة، وفي بعض الأحيان أفكر في الانفصال، يقول بأنه لا يهتم بي ولا بالذي في بطني، فلا يهتم بي، ولا يأخذني إلى الطبيب، وإذا سألته عن سبب ذلك لا يعطيني إجابة مقنعة، ويقول فقط: (ليس الآن)، لماذا لا أدري؟!
أخبرته أني أكبر، وعمري 36 سنة، وهو لا يسمع أبدًا، وسألته إن كان لديه امرأة أخرى فينكر ويقول: (لا)، وحالته المادية جيدة، وله بيت وسيارة، وله راتب جيد، كل الذي يقوله أني لم أعتبر وأطيع كلامه وأسقطت كلمته، وكما أقسمت له بالله أني لم أتعمد هذا وأنه أمر الله، يرفض ذلك مِنّي.
الآن لا يكلمني، وهذا يزعجني كثيراً؛ لأني في فترة حساسة جدًّا، فأرجو أن تفيدُوني، هل يحق له هذا؟ وهل أنا مذنبة؟ وما الحل؟ وماذا يجب عليّ أن أفعل؟ وهل يجوز لي طلب الانفصال لأني فعلاً تعبت ولم أعد أحتمله؟ وهل لي أن أدعو عليه؟ فأنا أدعو عليه كل حينٍ لظلمه الشديد لي، وتماديه في ظلمه، وأفكر أحيانًا في أبنائي، فأرجو إفادتي.