السلام عليكم.

عمري 25 سنةً، أعاني من الغازات وجرثومة المعدة، وقد وصف لي مضاد (pylera)، تناولته لمدة 10 أيام، مع تناول طعام صحي، ولم تكن لدي آلام في البطن، وإنما فقط صعوبة طفيفة في التنفس.

وبعد انتهاء الأيام العشرة أوقفت الدواء، وبدأت بشرب العكبر على الريق مخلوطًا بالعسل، فبدأ بطني يؤلمني قليلاً، مع وجود آلام أسفل الظهر، وألم عند التبرز، فما سبب ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ayoub حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء بيليرا به نوعان من المضادات الحيوية، بالإضافة إلى مضاد للحموضة، يتم تناوله لمدة عشرة أيام للقضاء على جرثومة المعدة، ويفضل إعادة فحص الجرثومة بعد شهر من انتهاء العلاج، مع تجنب المسببات للحموضة، وألم البطن، مثل: المقليات، والتوابل الحارة، والبقوليات.

ويمكن تناول العكبر في صورة كبسولات، أو مرهم للجلد، ولكن ربما تناوله بكميات كبيرة مع العسل لا يناسب حالتك، ويؤدي إلى ألم في البطن، فيمكنك التوقف عن تناوله.

ويُعتقد أنّ للعكبر خواصًا مضادةً للبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، كما يعتقد أن لديه خواصًا مضادةً للالتهابات.

والآلام أسفل الظهر لا علاقة بينها وبين جرثومة المعدة، أو تناول العكبر، وقد تعود إلى حدوث شد عضلي في عضلات الظهر، وربما نقص (فيتامين د)، و(فيتامين ب 12)، ويمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg المسكن للألم مرتان يوميًا، لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب أو كبسولات باسطة للعضلات، مثل: muscadol أو myolgin ثم عند اللزوم بعد ذلك.

مع أهمية أخذ حقنة (فيتامين D)، بجرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات (فيتامين D) الأسبوعية، بجرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيًا، لمدة 12 أسبوعًا، مع أهمية أخذ حقن (فيتامين ب) المركب، والمغذية للأعصاب Neurobion، في العضل يومًا بعد يوم، بعدد 6 حقن، مع تناول منتجات الألبان، والبروتين الحيواني، والسمسم؛ لأنها تمثل المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم.

أما الألم عند التبرز: فله أسباب عدة، منها:
- الشرخ الشرجي، وخصوصًا إذا صاحب الألم نزول قطرات دم أحمر.

- وكذلك ربما وجود البواسير، ويعرف ذلك بوجود زوائد لحمية قد تشعر بها عند التبرز، وسبب هذا وذاك هو الإمساك، والصعوبة في الإخراج.

فإذا كنت تعاني من أي من هذه الأشياء فاكتب لموقع إسلام ويب، وسوف نجيبك -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.