السؤال
السلام عليكم.
أحسن الله إليكم أعضاء موقع إسلام ويب، وكتب الله أجركم.
قبل 11 سنةً انتابني خوف من الإصابة بالجنون، وأفكار مزعجة، لكن بعد أن توظفت خارج مدينتي في الغربة، ازداد الخوف جداً، وخفت من أن أنسى الأشخاص الذين تعرفت إليهم، ولمدة شهرين عشت حياةً سيئةً جداً، سيطرت فيها علي وساوس في الطهارة والعقيدة، والأفكار المزعجة، وبعد أن راجعت أكثر من دكتور، عرفت أنني أعاني من الوسواس القهري الشديد المصحوب بقلق، فارتحت.
كما أنني أعاني من تشتت التركيز بسبب السرحان، وتم صرف البروزاك 3 حبات، ولم أشعر بتحسن، فتم تغيير الدواء إلى الأنفرانيل 100م، وتحسنت عليه، ولكن الطبيب أراد أن يزيد الجرعة فرفضت؛ بسبب أعراضه الجانبية، مثل: الخمول، والتثاؤب، ثم غيرت إلى السبرالكس، ثم غيرت إلى سيروكسات، وكان التحسن لا يتجاوز 30 أو 40 % من الأنفرانيل.
والآن مضى علي ثماني سنوات بدون أدوية؛ فلقد اتبعت برنامج الخبير النفسي 2 السلوكي، وتعلمت منه فن التجاهل، وعدم النقاش، وعدم التفكير بالوسواس، والانشغال بالحدث، وتحسنت بنسبة 50 % منه، وأنصح به الموسوسين.
والآن يوجد أنافرانيل 75 xr، أعراضه الجانبية أقل من الأنافرانيل السابق، وأريد استعماله مع العلاج السلوكي، كما أريد خطةً علاجيةً، يكون العلاج الأساسي الأنافرانيل بما أنه توفر xr، ولا مانع من إضافة علاج داعم.
الوساوس كثيرة، ويصعب حصرها في السؤال، لكننا نتصارع، فتغلبني أحياناً، وأغلبها أحياناً بالتجاهل،
كما أنني بعد 3 أشهر ونصف مقبل على دراسة الماجستير.
وفقكم الله، وأحسن الله منقلبكم.