السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 30 عاما، موضوعي عن دواء اسمه لوسترال أو زولفت، بدأت أستخدمه بعد استشارة سابقة رقم 2375759 بجرعة نصف حبة ملغ لمدة أسبوعين، بعدها رفعتها لحبة 50 ملغ، لمدة 3 أسابيع -والحمد لله- أحسست بتحسن طفيف بعد مرور شهر، لأني كنت أعاني من وسواس الموت والمرض والقلق والتوتر، والقولون العصبي، ولكن مازلت أشعر بوسواس الموت والقلق، وتشتت الأفكار، وأشعر أني غريب ولم أعد كالسابق، فأنا أريد أن استرجع شخصيتي الحقيقية وثقتي بنفسي.
تأتيني تخيلات مزعجة كالقتل، أو حادث شنيع سيحدث لي، ومشاهدة ابنتي وزوجتي ميتتين، رغم أني أصرف هذه الوساوس والتخيلات، إلا أنها تأتيني بشكل قهري.
الحمد لله أنا محافظ على صلواتي، وكثير الذكر وقراءة القرآن، وأشعر بوخز وتنميل بالأطراف وتحرك أصابع القدمين بشكل غير إرادي مع نفضة بالرجلين، ورغبة بالصراخ تزداد مع قراءتي القرآن والذكر.
هل يمكن للعين والحسد أن تصيب الإنسان بالأمراض النفسية؟ وهل أستمر على جرعة 50 لوسترال، لشهر آخر، أم أرفعها إلى 100 مغ؟ وهل يمكنني إضافة دواء آخر مساعد كالدوجماتيل؟
وشكرا جزيلا لكم.