السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل في موقع إسلام ويب، جزاكم الله خيرًا على جهودكم الطيبة.
تقدمت إلى خطبة فتاة منذ فترة سنتين، وبعد الخطبة بسنة تعرضت الفتاة إلى وعكة صحية شديدة، حيث بدأت بفقدان الشهية، التعب والإرهاق واصفرار شديد في الجلد والعيون، وتطورت الحالة إلى فقدان النوم، وضعف في الذاكرة، رفضت الفتاة الذهاب إلى المستشفى، ولكن بعد إقناعي لها وافقت، وهناك تبين للأطباء فساد الدم، وقرر الطبيب تبديل الدم من كامل الجسد حينها دخلت بغيبوبة لمدة تقارب الأسبوع.
بفضل الله تحسن حالها، وبعد التحاليل والفحوصات تبين إصابة الفتاة بمرض التهاب الكبد المناعي الذاتي، عندها وصف لها الطبيب كورتيزون عيار 5mg واميوران.
بعد فترة ستة أشهر تقريبًا انتقلت الفتاة إلى مدينة ثانية، وحينها التقت بطبيب نصحها بإيقاف الكورتيزون، وبعد التوقف تعرضت لوعكة ثانية، ولكن كانت أخف من المرة الأولى.
الكثير من الأقارب والأصدقاء نصحوني بترك الفتاة تخوفًا من مرضها وتأثيره في المستقبل على الإنجاب، علمًا أن الفتاة متعلقة بي تعلقًا شديدًا، وأنا لا أرغب بإحباطها، خصوصًا أنها تتلقى العلاج بالمستشفى في الوقت الراهن.
سؤالي: ما هو مدى تأثير التهاب الكبد المناعي على الزواج والإنجاب؟ وما هي نسبة الشفاء منه؟ مع أخذ وضع الفتاة الحالي بعين الاعتبار وهي الآن في التاسعة عشر من العمر، وهل يوجد أي إجراءات طيبة لازمة للتأكد من إمكانية الزواج منها.
جزاكم الله كل خير.