السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهر ونصف تم تشخيص حالتي بفيروس الكبد الوبائي من الدرجة (أ) والصفراء، وبعد ثلاثة أسابيع اختفت الأعراض، كنت أشعر بألم المعدة، ويتركز الألم في الجوانب، وكنت أشعر بالتنميل، ويزداد عند الاستيقاظ من النوم.
قمت بإعادة فحص الدم بعد 3 أسابيع، وكانت النسبة منخفضة بشكل بسيط جدا، انتظرت لمدة أسبوع وأعدت التحليل ولكنه لم يتغير، فطلب الطبيب الانتظار لأسبوع آخر، والانتظام على التعليمات والبرنامج الغذائي، وبعد إعادة التحليل تبين وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد بشكل مضاعف.
أنا خائف وقلق بشأن التحليل الأخير، فما هو رأيكم؟ وهل الارتفاع خطير؟ وهل للمناعة دور أم ماذا؟
الأدوية التي وصفها الدكتور في فترة العلاج هي: ليجالون 140، و فيتامين (هـ)، وكنت حريصا على الانتظام في الدواء، وقد أخذت إجازة تامة وراحة، وطعامي خالٍ من الدهون والأملاح، وتحليل البول اليوم به تعكير، ولم يكن صافيا، ولونه أصفر، ويوجد به أملاح أورك أسيد، ما رأيكم هل أقوم بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية؟ وهل تعتبر كافية؟ وما سبب الألم الذي أشعر به في مكان القولون أسفل المعدة؟
آسف على الإطالة، وأتمنى أن تجيبوني على كل الاستفسارات لأنني قلق جدا، ولكم جزيل الشكر.