السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 3 سنوات، من بداية زواجي، ورغم الحب الذي بيني وبين زوجي، إلا أن التفاهم صعب بيننا، يريد طاعتي له بدون نقاش أو جدال، فقط سمعاً وطاعة، لا يريدني أن أخالفه الرأي في أي شيء، ولا يريد أن أطلب منه القيام بأي مهمة منزلية، مثل الأعمال التي يصعب علي إنجازها، ويحملني نتيجة تقصيري في أي عمل، مع أني أبذل جهدي بالتنسيق بين وظيفتي وبيتي وطفلي وزوجي.
ونتيجة هذه الخلافات والعصبية؛ يرى أني أستحق أن يسيء لي، إن كان بالشتم أو الضرب، حتى أنه أفقدني شغفي بالحياة، وأصبحت الدمعة رفيقتي كل يوم، ودخلت في حالة من الاكتئاب، فقد تعودت على الاحترام والثقة عند والدي، وتصعب علي الحلول مع زوجي، حتى إني لا أرى الحياة المستقرة معه.
ومن كثرة الخلافات أرى أننا نظلم طفلنا أن يتربى في مثل هذه الظروف، وتخطر في بالي فكرة الطلاق كثيراً، وأرى أنها أفضل خيار لنا، ولكن تأنيت كثيراً، وحاولت مشاورة أم زوجي، وحاولت معه أن يحسن إليّ، لكنه غضب عليّ وعلى أمه، ولم تؤثر أمه عليه، مع أنها رأته مخطئاً. له حسناته، ولا أريد أن أنكر عشرته، لكن تعِزّ علي نفسي كثيراً، وأكره أن يكبر ابني ويرى أمه تهان، ويصبح يهينني هو أيضًا!
كل ما أطلبه من زوجي أن يكون صديقي قبل أي شيء، فأنا بطبعي كتومة، وهو أقرب شخص لي، أريد أن أتحدث معه أو أشاركه تفاصيلي، لكنه يكره محادثتي، وأغلب وقته معي يكون على الموبايل، فأصبحت حياتي معه كالخادمة، فقط أعمال منزلية، وتحضير الطعام، لا يوجد مشاركة في أي شيء، أشعر بالفتور من ناحيته كثيراً، ولا أعلم ما الصواب، هل الطلاق يعتبر حلاً؟