السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة محافظة على أداء الصلوات -والحمد لله-، ولكن لدي مشكلة مع صلاة الفجر، أنا أصليها ولكن غالبا ما تكون صلاتي بعد شروق الشمس، وهذا ما لا أريده.
ليست المشكلة في عدم استيقاظي مع صوت الأذان، بل أنا أنوي الاستيقاظ، وأدعو الله فأستيقظ، ولكن المشكلة في أنني لا أستطيع مغادرة الفراش من شدة النعاس، فيغلبني النوم.
أنا أقرأ أذكار ما قبل النوم، وأذكر الله، وأتعوذ بالله من الشيطان إذا استيقظت، وكثيراً ما ضبطت منبهات ووضعتها بعيداً عن فراشي؛ حتى أضطر إلى مغادرته، ولكن لا فائدة.
مشكلتي ليست مشكلةً صحيةً، فعمري 17 عاماً، وأنا رياضيةً نوعاً ما، أعتقد أنها مشكلة بسبب قلة النوم، لكنني أصبحت أنام مبكراً، ولم يتغير شيء.
قرأت حديثاً بالأمس، قال -صلى الله عليه وسلم-: {من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق}، ظننت أن هذا ما كان ينقصني، وفرحت وتحمست، ونويت أنني سأصلي الفجر حاضراً من الغد بإذن الله، لكن كالعادة لم أغادر الفراش.
أرجوكم أريد حلاً لمشكلتي، فأنا أعلم أن أثقل صلاتين على المنافق هما الفجر والعشاء -وأعوذ بالله أن أكون من المنافقين-، لذلك أصلي العشاء فور سماعي للأذان، وأحاول ذلك مع صلاة الفجر، فأنا محافظة على جميع الصلوات في أوقاتها إلا صلاة الفجر!