السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل خطبتي بدأت في مشوار الماجستير، وعندما تقدم خاطبي لخطبتي أخبرته بأنني أريد إكمال المشوار الذي بدأته، وكان هذا طلبي الوحيد، علمًا بأنني قد تعبت كثيرًا في السعي إليه، وقطعت شوطًا كبيراً فيه، وفي أول مقابلة بيننا أكد لي بأنه موافق وسيساعدني على إكمال مشواري، وكان ذلك من ضمن أسباب موافقتي عليه منذ البداية بعد دينه وخلقه.
علمًا أنني رفضت أشخاصًا قبله لهذا السبب، ولكن بعد أن تمت الخطبة قال إنه لا يريد مني إكمال الدراسة، وأنني يجب أن أضحي من أجله قليلًا، وتكلم مع أهلي لإجباري على الموافقة. لم أعد أطيقه، خاصة أنني كنت واضحة معه منذ البداية، ولو لم يوافق على شرطي لما أتممت الخطبة.
وغير ذلك دائمًا يريد أن يسمع مني كلمات الحب والغرام على الرغم من مرور أسبوع فقط على خطبتنا، وشكاني إلى أهلي لهذا السبب، وهم يوافقونه الرأي بأنني يجب أن أقول له بأنني أحبه، حتى لو لم أشعر بذلك، وعلى الرغم من حسن خلقه إلا أنه غير ملتزم بصلاته.
أصبحت لا أطيقه، خاصة أنه أخلف بوعده لي، وتسبب بعلاقة سيئة جدًا بيني وبين أهلي، لدرجة أنهم دعوا الله علي لعدم رغبتي بإكمال الخطبة، وأصبحوا يسمعونني كلامًا يحرجني ويذلني حتى أوافق على استمرار الخطبة.
أفيدوني، وشكرًا لكم.