السؤال
السلام عليكم..
أعاني من التهاب المعدة منذ سنة وشهر.
في البداية أصبح لدي التهاب في المعدة فجأة، لم أكن أعاني من مشاكل في المعدة، ولم يكن لدي حموضة قبل إصابتي بالتهاب المعدة، وشعرت بدوخة وضيق شديد بالتنفس، وحرقة بالمعدة مع حموضة وانتفاخ وقلة في الشهية، وهبوط بالضغط، مصحوب بقلق وتوتر، وأصبح وجهي أصفر، ونقلت إلى المستشفى، وأجريت فحوصات للدم، والخروج، والكبد، والمرارة، وأيضا المناعة، وكانت نتيجة فحوصاتي سليمة والحمد لله.
ثم عملت منظارا للمعدة، وكانت النتيجة وجود التهاب في المعدة، وليس لدي جرثومة، ووصف لي بعض الأدوية المضادة للحموضة والتهاب المعدة، ودواء للاكتئاب.
ثم تحسنت قليلا، ثم رجعت لي الأعراض مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج بفترة قصيرة، فذهبت للدكتور، وأعطاني علاجا آخر، وبعدها قلل العلاج، ثم يئس الدكتور من حالتي لأني لم أشف، وأنا الآن أعاني بين فترة وأخرى من التهاب المعدة، وخصوصا بعد تناول الفطور؛ لأني أصوم، فعند الإفطار تتفاقم حالتي وأشعر بالهبوط والدوخة وثقل بالمعدة، وألم وحرقة قليلا، وحموضة ثم بعد فترة تهدأ حالتي.
ولكن في الليل أشعر بضيق كأنني أموت، فأقرأ الأذكار والقرآن فأهدأ وأنام، وعندما أستيقظ أحس بحرقة، ووزني أصبح يتناقص، فقد كان 65 كيلو، ثم أصبح 55 أو54 ولا زال يتناقص مع العلم أن طولي 165. لقد أصبحت ضعيفة جدا ويائسة.
يقولون لي: أصابتك عين، ولكني لم أجد شيخا حقيقيا يقرأ علي، فماذا أفعل؟
كما أعاني من قلة التركيز حاليا، ولا أستطيع أن أحفظ الدراسة، وتراجع مستواي كثيرا، ولدي وسواس في كل شيء، كما أن لدي التهابا في المجاري البولية منذ سنوات.