السؤال
السلام عليكم..
باختصار, أعمل بمظمة خيرية من 2015, حياتي مع زملائي في احترام متبادل, وكذلك مع مديري.
أبذل قصارى جهدي في العمل، وأعمل عشرات الساعات إضافية شهريا بدون طلب أي مقابل، أعمل بالمكتب كما أعمل بالميدان, خاطرت بحياتي في مهمات إنسانية لولا أن كان الله في حفظنا.
متزوج, حياتي مع زوجتي ووالدتي بامتياز، يعتبرني أخواتي الكبار والصغار أبا لهن, إذ أقف معهن دوما.
حياتي مع مجتمعي جيدة, قبل وبعد الشغل أمر بأمي, أرجع إلى البيت، وأحفظ أطفال الحي القرآن بعد المغرب في منزلي. هذه حياتي البسيطة باختصار.
في بداية 2021, تم تعيين مدير جديد، والذي يغضب متى يشاء بدون أي سبب, وتم نقله إلى العاصمة فيما تم تعييني أنا بإدارة المكتب الفرعي.
الأسبوع الماضي شاء الله أن يأتي وفد من المقر الرئيسي للاطلاع على سير العمل والتدقيق، وكذلك التصحيح.
تعاونت معهم، وأجبت على جميع ما طلب مني, شكروني كثيرا، وينادونني في أي صغيرة و كبيرة بحضور المدير، والذي بدا استياؤه مني وغيظه الذي لا يغيب عن وجهي.
المهم, كان ينتظر رجوع الوفد حتى ينتقم مني, بعد أن أخذ الوفد الطريق, سحب مني مفتاح المكتب, وأرجعني إلى مهمتي الأولى, ليس هذا فحسب, بل أصدر تعميما يفيد ذالك بطريقة مهينة.
هذه الإهانة أشعرتني أنه ليس لي عدو لدود بعد الشيطان مثل هذا الرجل, أفكر في الصوم والقيام وتسخير الزملاء من حملة كتاب الله للدعاء عليه بالهلاك أو مرض لا يطيقه لأعيد هدوئي وحياتي مع عائلتي وابني الذي يحتاج إلى ابتسامتي.
أرجوكم أفيدوني عاجلا. مع الشكر.