السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكم الله:
نسأل الله أن يجعلكم خيرا للأمة، وعونا لها في حل مشاكلها.
بفضل الله عز وجل تقدمت لخطبة فتاة على سنة الله ورسوله، والحمد لله تمت موافقة أهلها علي، بعد ما تأكدوا من أخلاقي وديني.
بعد حوار مع أهلها اتفقت معهم أن عقد قراني بها سيكون بعد سنتين، نظراً لعدم قدرتي حالياً على ذلك، وعلى هذا الأساس سيكون العرس مباشرة بعد القران.
سؤالي: حول حواري مع خطيبتي (من عائلة ملتزمة): حقيقتة أنا أراعي جميع الضوابط الشرعية في حواري معها، ولله الحمد، لدرجة أني اضطررت معها كثيراً أن لا نتحدث إلا للضرورة القصوى، لكن محاولاتي معها يتكللها دائماً الفشل وترفض بمبرر أنها تحبني، وأدمنت الكلام معي، ولا تستطيع التوقف عن محادثتي.
حالياً أتحدث معها 4 أيام في الأسبوع فقط في الليل، لكن هي تريد أكثر، تعلقت بي كثيراً كما قالت، وفي الحقيقة أنا كذلك، لكن أستطيع أن أصبر، كذلك أخاف أن أترك حواري معها ويستدرجها شيطان لأفعال تعصي بها الله وتسقط من عيني! خاصة أنها في سن المراهقة -17 سنة- (مستواها دراسي بكالوريا).
لا أعلم ماذا أفعل في هذا الأمر، أسأل الله أن يوفقكم لتظهروا لي الطريق السوي كي لا أعصي ربي، أو أتركها لتعزف عني أو يستدرجها شيطان لشيء آخر، خاصة في سنها ولطول مدة عقد قراننا.
وشكراً.