السؤال
لي من العمر اثنان وخمسون سنة، أعاني من خروج رذاذ من فمي أثناء الكلام مما يجعلني أشعر بالحرج أثناء المناقشة، علماً بأني بحمد الله لا أعاني من أي مشاكل شخصية في الكلام كتأتأة أو ما شابه، لهذا أرجو الإفادة هل من علاج لهذا الأمر؟
لي من العمر اثنان وخمسون سنة، أعاني من خروج رذاذ من فمي أثناء الكلام مما يجعلني أشعر بالحرج أثناء المناقشة، علماً بأني بحمد الله لا أعاني من أي مشاكل شخصية في الكلام كتأتأة أو ما شابه، لهذا أرجو الإفادة هل من علاج لهذا الأمر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يخرج مثل هذا الرذاذ -وهو قطرات صغيرة من اللعاب- إذا كان هنالك نوعٌ من الاندفاع في الكلام.
أولاً: لا نعتقد أن الموضوع ذو أهمية كبيرة، ولكن ربما يكون هنالك نوعٌ من الانزعاج الاجتماعي، عليك يا أخي أن تتجاهل هذا الأمر بقدر المستطاع، والشيء الذي يمكنك القيام به للتقليل منه أو اختفاؤه هو أن تحاول أن تتكلم ببطء فهذا ضروري جداً؛ حيث أنه يقلل من هذه العادة، كما أنه ربما يكون لديك نوع من الانشداد في عضلات الحنك أو عضلات الوجه بصفةٍ عامة، وهذا أيضاً يؤدي إلى الإخراج الاندفاعي لهذا الرذاذ.
كذلك، عليك أن تقوم ببعض تمارين الاسترخاء والتنفس، وأفضل تمارين الاسترخاء لاسترخاء عضلات الوجه والرقبة أن تقوم بتحريم رأسك ببطء جهة اليمين عشر مرات، ثم إلى جهة اليسار عشر مرات، وتحرك الرأس إلى أقصى درجةٍ ممكنة، ثم بعد ذلك تحرك رأسك في شكل دائري أيضاً ببطء عشر مرات، ثم بعد ذلك وأنت مستلق تأخذ نفساً عميقاً أي شهيق وببطء، ويكون ذلك عن طريق الأنف، وتحاول أن تتنفس عن طريق البطن، أي اجعل الهواء يجتمع في صدرك مع انتفاخ البطن، ثم بعد ذلك تخرج الهواء أيضاً بعمقٍ وبطء شديدين وعن طريق الفم وهذا هو الزفير.
أرجو أن تكرر هذه التمارين وسوف تُفيدك بإذن الله كثيراً.
توجد طريقة أخرى وهي تناول بعض الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب، مثل الدواء الذي يُعرف باسم آرتين، بجرعة 2 مليجرام في اليوم، ولكن أرى أنك لست بحاجةٍ لذلك، فعليك إذن الاعتماد على الكلام ببطء، وإجراء تمارين الاسترخاء، وألا تنزعج كثيراً لهذا الموضوع.
وبالله التوفيق.
جزاكم الله خير
جزاك الله خيرا ما شاء الله
بارك الله فيكم ونريد المزيد فأنا ايضا اعاني من هذا