السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته.
أنا شاب عمري 26 سنة، وقد أحببت فتاة ذات دين وخلق، درست معي في الجامعة ولم أصرح لها بحبي، ومن وقتها لم يلتفت قلبي لغيرها، ومرت السنوات وكبر حبها في قلبي دون أي اتصال أو مقابلة بيننا، وعندما فكرت في أن أعف نفسي وأتقدم لخطبتها وجدتها قد خطبت لغيري، ومن وقتها لم أذق طعم السعادة، ماذا أفعل؟ فمن ناحية ديني وتربيتي وأخلاقي ورجولتي لا يسمحون لي بالدخول والإفساد على الناس، فأعيش في تأنيب الضمير ما حييت، ومن جهة قلبي لا يرى ويلتفت لغيرها، فبماذا تنصحوني لأزيح هذا الحمل؟
وبارك الله فيكم.