السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دون الإطالة إخوتي في الله، نعلم أنه لا يجوز للوالد إجبار ابنته على الزواج ممن لا ترضى، ولا يجوز أيضا منعها من اختيار الشريك إن توفر فيه ما يرضي الله من دين وخلق، ولكن في حالة تمسك البنت بخاطب ترضاه لنفسها ومقتنعة به أشد الاقتناع ووالدها يرفض تزويجها لأسباب غير مقنعة، ويجبرها على قبول خاطب آخر أو خطاب كثر ويجبرها على التكلم معه في الهاتف أو ما شابه ذلك حتى تتعرف عليه.
في هذه الحالة هل يجوز أن ترفض البنت قبول الخاطب من الأساس، وعدم الحديث معه أو رأيته؟ فهي مقتنعة بإنسان واحد وترى في قبول التعرف على خاطبين جدد غشا وخداعا، حيث أنها تعرف مسبقا أنها لن تقبل بأي واحد من هؤلاء، فهل تستطيع رفض مقابلة الخاطب والحديث معه؟ علما أنها تسعى جاهدة على إقناع والدها بمن تريد، وهي تأمل أن يسمع لرأيها يوما ما.
أفيدوني يرحمكم الله.