السؤال
السلام الله عليكم
بارك الله فيكم لمساعدتنا في حل مشاكلنا، وأسأل الله العلي القدير أن يفرج عنكم كل هم بفضله وكرمه.
تزوجنا بعد حب شريف عفيف دام 4 سنوات، أصر زوجي على الارتباط بي رغم معوقات كثيرة وأنا كذلك، ولدينا 4 أبناء أكبرهم 15 عاما.
كنت ألاحظ عليه حبه الشديد للنظر إلى النساء، وفي كل مرة يتعلل بأنه لم يكن يقصد، ثم في سنوات الزواج كان متعدد العلاقات عبر الإنترنت، وأشعر بذلك بإحساسي قبل أن يكشفه الله أمامي، ويعتذر ويقسم ويعد بأنها غلطة ولن تتكرر، وأنني الوحيدة التي يحبها، ويحرص على أن تكون معه العمر بأكمله.
كنت أسأله هل لدي نقص ما؟ فيؤكد: حاشا لله أنك فيك عيب أو نقص أو تقصير تجاهه، سواء في العاطفة والاهتمام، أو في العلاقة الحميمية، أو في أي ناحية أخرى، فأسأله: لماذا إذن تفعل هذا؟ فيجيب: لا أعلم، اعتبريه مرض، وسأحاول التعافي منه.
علما بأنني سيدة جميلة جدا بشهادة الجميع وهو أولهم، وأحاول منذ أن تزوجته أن أغنيه عن كل النساء حتى في مجال عمله، كنت أتناقش معه، وأقترح عليه، وأتحاور معه لساعات في عدة مجالات، سياسة، اقتصاد، دين، أدب، شعر، حياة.
لم أكن تلك المرأة التي بمرور الزواج أهملت نفسها، أو تراجعت مشاعر حبها له، ومحاولاتها الدائمة لإسعاده، والآن هو يعشق ويحب أخرى عرفها من تويتر، وصار عقله معلق بها، وصارحني أنه يحبها ومتعلق بها، وانعكس ذلك على إهماله لي ولأطفالنا، وبروده معي، حتى صارت هي دنياه كلها، وقال هو القدر، وإرادة الله، وربما يفكر أن يتزوجها.
أرشدوني ماذا أفعل؟
عافته نفسي، وشعرت بعدم التقدير والحب.