السؤال
السلام عليكم.
خطيبي يكبرني بتسع سنوات، متعلم لا يعمل بما تعلم لأنه لم يسمح له بتقديم امتحان المزاولة، مقبول ماديا.
عصبي أحيانا، وعندما يعصب أحيانا يسب ويكسر أشياء أمامه، وإذا غضب من الأطفال يضربهم، يسلم على الأجنبيات، وفي حسابه الفيسبوك فتيات لا أعلم إن كان يتحدث معهن أو لا؟ ولكنه أخبرني أنهم قريباته، والفتيات اللواتي كن يدرسن معه.
لا يغض بصره كما يجب، فيقول مثلا عن ممثلة أو فتاة أنها جميلة، يتذمر أحيانا، ويشكو العمل والحر ووجع جسده وما إلى ذلك.
يسهر أحيانا مع أقربائه او أصدقائه إلى ما بعد منتصف الليل، وهو معتاد أن يسهر مع أصحابه مرة بالأسبوع، يشيش مرة بالأسبوع مع أصدقائه، أحيانا يسمع أغاني أجنبية أو عربية رومانسية، أحيانا كانت تفوته صلاة الفجر بسبب تعبه، أو عدم ايقاظ أهله له، ومرة فاتته صلاة العصر وهو معي في النزهة، ولم يكن لديه عذر، ويحب أن يأكل كثيرا، أحيانا أشعر أنه بخيل ويميل لشراء الأشياء الرخيصة، والتي عليها تنزيلات.
يتذمر أن الوضع متأزم ماليا ، وأن المال الذي معه نفذ، ولاحظت أنه يلعب ألعابا مثل كرة القدم وأوراق الشدة على الهاتف، ويشاهد مسلسلات يقول أنها مسلسلات نافعة، ولكن اتضح لي أن ليس كل ما يشاهده نافع، فمنه ما هو أفلام اجنبية.
في الغالب حينما أسأله كيف قضيت يومك؟ يقول: عمل، تعب، وبيت، فيضايقني؛ حيث لا أسمع منه أنه قضى بعضا من وقته بما هو مفيد.
أشعر من هذه الأشياء أنه ليس ناضجا بشكل كاف، وليس مؤهلا لحمل المسؤولية كما يجب، فهل هذا صحيح؟
لا أحب فيه أنه يثق سريعا بمن حوله، ويؤيد ضرب الأطفال لتربيتهم، مما جعلني أشك هل هو عنيف أم لا، كيف لي أن أعلم؟
منفتح مع الآخرين هذا جيد نوعا ما، لكن هناك أصدقاء ومعارف وأقارب لديه يتواصل معهم، عندما أخبرني عنهم وجدت أن فيهم صفات سيئة، فقلقت أن يصبح خطيبي مثلهم.
كل من يعرفه يمدح به بأنه جيد وحسن الخلق، متعلم، يصلي، إذا حزنت يراضيني، لطيف، يساعدني.