السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التكرم بإفادتي حول أسلوب التأقلم مع الغربة، حيث أنني أسافر كل ستة أشهر إلى أسرتي، وخلال سفري إليهم أشعر بتعب في القولون وتوتر في الأكتاف، وضيق صباحي، وعندما أسافر عن الأسرة تتغير الأعراض، حيث أشعر باضطراب في النوم.
الأمر تغير الآن، حيث أنني أسكن مع عمي وأسرته، ولديه ابنة مطلقة، مما يجعل السكن يسبب لي ضيقاً نفسياً وتعباً عندما أفكر فيه، ولا يمكن أن أجد سكناً بسبب غلاء السكن، وعدم توفر السكن لغير أصحاب الأسر، مع حاجتي إلى أسرةٍ أسكن معها، ولكن أسرة عمي جعلتني في وضعٍ محرج بإحضار تلك الفتاة المطلقة -وهي ابنته- للسكن معنا.
لا أجد مخرجاً الآن سوى الانتظار حتى أجد سكناً مناسباً، وهو أمرٌ يحتاج إلى راحة نفس وراحة أعصاب، وخاصة أني أكون قد عدت إلى عملي بعد إجازة أحتاج فيها إلى التركيز والراحة، فبماذا تنصحوني أن أفعل؟
بارك الله فيكم.