السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
السادة الأعزاء: أشكركم على هذه السرعة في الإجابة عن استفسارتنا، كما أتمنى لكم مزيداً من التقدم.
وأما عن سؤالي هذه المرة فهو عن الضغط المصاحب للحمل، فزوجتي شفاها الله جاءها الضغط أثناء حملها الأول وفي الشهر السادس والله أعلم، حيث وصل في بعض الأحيان إلى (150 / 110) وكما سمعت بأن هذا الحد عالٍ جداً وفيه الضرر على الأم أولاً وعلى الجنين، وبحمد الله وضعت زوجتي مع بداية شهرها التاسع بناءً على تعليمات الطبيب المشرف وذلك بإعطائها تحاميل محرضة للولادة.
والآن وبعد ثمانية شهور على الولادة حملت مرة ثانية، وإني قلق بشأن الضغط أن يعاودها مرة أخرى، فهل من المحتمل أن يصاحب هذا الحمل الضغط مرة أخرى، وسؤالي من الناحية الطبية لأن الأحوال بيد الله، وماذا يجب علينا فعله، فهي الآن بشهرها الثالث ولم نراجع أي طبيب ووضعها كما يبدو لي طبيعي، وهل للرضاعة أثر على ذلك؟
جزاكم الله خير الجزاء.