السؤال
السلام عليكم
أنا حامل في الأسبوع الثاني من الشهر الرابع نتيجة عملية حقن مجهري -وبفضل الله- حامل في توأم،
أموري جيدة حتى الآن -والحمد لله-.
أشعر لا أحد يساعدني حتى الطبيب، وصف لي من أول الحمل إبر برونتوجيست، إبرة واحدة يوميا، وجوسبرين وسلوبريد وفوليك أسيد فقط، إلى الآن لم يقس وزني وضغطي، فقط في الشهر الرابع عندما اشتكيت من الصداع كان ضغطي 90/130، ولم يصف لي أي دواء، طلب مني تقليل الملح وزيادة شرب الماء فقط، وطلب تحليل صورة الدم والبول، وكان به صديد وأملاح، فوصف لي فوار للأملاح، ولم يهتم أبدا بالصديد، فشعرت أنه شيء عادي.
بالصدفة سمعت طبيبا يتحدث عن خطورة التهاب البول للحامل، وأنه يلزم كل شهر عمل تحليل بول ومزرعة، فأجريته وطلع عندي زيادة في الصديد، والمزرعة فيها الميكروب العنقودي ستاف أوريوس، فأطلعت الطبيب على تلك الفحوصات، وكأنه لم يقصر في شيء، رغم أنني أنا التي اكتشفت تلك المشكلة بمفردي، وأهلي يصرون علي بالمتابعة عنده لأنه هو الذي أجرى لي الحقن المجهري.
لا أشعر بالراحة، وأخشى أن يكون هناك تحاليل يجب عملها وهو لا يذكرها لي، خصوصا أنني سمعت أن حمل التوأم شديد الحساسية، وقد يتعرض لتسمم الحمل والولادة المبكرة.
هل هناك شيء ضروري يجب عمله في هذا الوقت، وماذا أفعل لتجنب فتح الرحم المفاجىء، وتجنب مشاكل تسمم الحمل والولادة المبكرة والإجهاض وغيرها؟
أيضا عندي حكة في المهبل بدون إفرازات، هل أتناول علاجا لها؟ ويحدث لي يوميا شيء كأن أحدا ضربني بآلة حادة في عنق الرحم عدة مرات يوميا، مع تقلصات بسيطة في المنطقة، والمنطقة بين المهبل والشرج، هل هذا شيء خطير، وماذا أفعل؟
أفيدوني بخصوص الضغط هل هو سيء؟ كما يخرج مني يوميا نقاط بسيطة مائية شفافة بدون رائحة، هل هذا طبيعي؟
وبارك الله فيكم، وشكرا مقدما.