السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ الدكتور الفاضل أحمد الفرجابي! جزاك الله خيراً على إجابتك ونصحك لي في الاستشارة رقم 237872 فيما يتعلق ببقائي في بلاد الغربة، حيث قلت: إن المسلم إذا وجد مكاناً يعان فيه على طاعة ربه يلزمه ويحرص عليه، وهذا والله نعم الرأي.
لكن فيما يتعلق بموضوع ابنتي فقد قلت: "وننصحك بالمسارعة بالزواج وضم الطفلة الصغيرة إليك لتحسن تربيتها وتكتمل بذلك سعادتك"، لكن الأخ الدكتور أحمد محمد نصر الله في استشارة سابقة قدمها لي قال حول موضوع البنت: "فيما يتعلق بحضانة البنت فهُم أخي أولى بها -يقصد أصهاري- لا سيما جدتها لأمها، ثم خالتها، فهؤلاء أولى من الأب ومن جدة الأب، فحق الحضانة للبنت لهم، وأنت من حقك رؤيتها وزيارتها، وأرجو ألا تقدم على الشكوى للقضاء، بل حاول أن تُعالج أمر الزيارة ودياً بينكم"، فهل لكم -جزاكم الله خيراً- أن تدلوني على السبل التي يمكنني معها ضم ابنتي؟ وكيف أوفق بين الرأيين؟