السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكر نفسي وإياكم بقول المصطفى صلوات وربي وسلامه عليه: (من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)، وقوله (والله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه)، فطوبى لكم هذا الفضل والأجر، فكم من كربة فرجتموها بعلمكم وتعاونكم، وكم من خائف ومترقب أعنتموه ووجهتموه!
أنا شاب، أبلغ من العمر 28 عاما، وأعاني منذ طفولتي من ضعف الأسنان، وكثرت مراجعاتي لعيادات الأسنان؛ مما ولد في نفسي خوفا وقلقا وتوجسا من هذه العيادات, وأصبحت لا أزورها إلا إذا اضطررت جدا, وأزورها خائفا منها ولا يطمئن قلبي بها أبداً.
ونتيجة لضعف الأسنان ولخوفي الذي تسبب بشكل أو بآخر لإهمالي فقد تدهورت صحة الأسنان جداً، وأرغب في علاجها ومعالجتها.
سؤالي عن التخدير الكامل هل أجد به ضالتي؟ وهل أستطيع بعد توفيق الله لي أن أُنهي معاناتي من خلاله؟ أريد نصائح كاملة واطلاع على الموضوع من خلالكم, وأرجو أن أجد في جوابكم الدواء والشفاء الكافي.
ولكم كل التحية والاحترام.