السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم الإفادة والتوضيح لأن ما يحدث لي يصيبني بالعصبية وعدم التركيز، أنا بنت في 23 من العمر، في المرحلة الثانوية كنت أشعر بقليل من عدم التوازن والصداع الخفيف فقلت إنه من عدم الإفطار، فصرت أفطر كل يوم والحالة ذاتها تزداد ولكن بدرجات متفاوتة، ومع نهاية السنة الدراسية اجتزت الاختبارات بصعوبة بسبب ما أعانيه، مع العلم أنني كنت من الأوائل على مدرستي، ولكن حدثت معي فجأة دوخة أشبه بالانفجار في رأسي، ولم أستطع روية شيء، بل كان كل شيء ينهار ولم أستطع الوقوف، وعند الاستلقاء أرتاح بعض الشيء ولكن أي حركة بسيطة يزيد الدوار والألم.
وازدادت الحالة بعد دخولي للجامعة بكثير حتى أن معدلي نزل ودرجاتي تدنت لأن وقت جلوسي على الكرسي أحس أنني بأي لحظة سأسقط وأنني معلقة بالهواء، ثم يأتيني صداع فجأة وعند المشي مسافة طويلة أو قصيرة ثم توقفت لا أستطيع موازنة نفسي أبدا، وعند نزول الدرج هيهات إن نزلت دون أن أستند على شيء، ويأتي مع الصداع ألم في الركبتين أشعر أن قدمي بدون عظم تثبتها على الأرض.
وأنا كثيرة النوم أحب أن أنام، مع العلم أنني نادرا ما أشعر أنني طبيعية، لا أعلم ما السبب؟! لم أترك عيادة أو تحليلا إلا وأجريته، فحصا للأذن الوسطى فوجدوا فيها التهابا بسيطا، وفحصا للنظر، وتحليلا للفيتامينات، وظهر لدي نقص قليل في فيتامين (د).
أرجوكم أفيدوني لا أستطيع التحمل مع أنني -ولله الحمد- راضية، ولكن مع آخر سنة لي بالجامعة كرهت نفسي من هذه الحالة؛ لأنها السبب في نزول معدلي، فماذا أفعل؟ فهل أجري تخطيطا للدماغ؟ وهل أذهب لمستشفى خاص؟ أم أعمل الحجامة لرأسي؟