السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور: أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، بدأت في مشاهدة الأفلام الإباحية من عمر 17 سنة، وفي عمر 20 سمحت لي الفرصة فكنت أشاهدها تقريباً كل ثلاثة أيام لمدة سنتين، حتى أدمنتها، حاولت التخلص منها، ولم أتمكن، كنت أحلف اليمين وأضعف أمام شهواتي.
بعد فترة تزوجت و-الحمد لله-، وفي ليلة الدخلة أحسست بالضيق وعدم الرضا، رغم أن زوجتي جميلة، ولكنني لم أرغب بها، وكنت أتمنى أن تنام وترفض الجماع، المهم جامعتها وأنا مرغم، كان الانتصاب جيدا ولكن الرغبة غير موجودة، وتكرر الأمر في الأيام التالية حتى أربعة شهور، أعاشرها مرة واحدة ثم يرتخي القضيب، ولا أرغب بمعاشرتها مرة ثانية.
كنت أشاهد مقاطع جنسية، ويحصل الانتصاب، وأشعر باللذة، وعند الاقتراب من زوجتي يسترخي القضيب، تحصل الإثارة نتيجة للأفلام، ولا شعور مع زوجتي، الآن رجعت إلى الغربة بعيدا عن زوجتي،
أكملت ستة أشهر وأنا مدمن على مشاهدة الأفلام والعادة السرية.
منذ شهر -الحمد لله- عزمت على التوبة، وبعد مرور 25 يوما، أي قبل خمسة أيام من الآن بدأت أضعف أمام رغباتي، وأفكر في الجنس، أستيقظ من النوم وأتذكره، وأول ما يمر بذاكرتي سماع صوت الأنثى أو نضرة سريعة بغير قصد، أو حتى سماع كلمة أنثى يسبب لي إثارة، حتى الجوال حينما أرى صور الواتس أو الفيس أو أي برنامج كنت أستخدمه لمشاهدة الحرام يسبب لي الإثارة، حتى عند رؤية صورة طفلة صغيرة في الجوال تسبب لي الإثارة، خائف من الانتكاسة، أعيش في حرب مع نفسي، وسمت نفسي بالنار أسفل بطني بالقرب من العضو الذكري، حتى أنشغل بألم النار وأنسى ألم الشهوة.
أعتذر عن الإطالة، يعلم الله أن حياتي أصبحت مشقة وعناء، رغم أنني مستقيم وأحافظ على كل صلواتي في الحرم النبوي، وأدرس في تحفيظ القرآن في الحرم في وقت فراغي، أغض بصري، وتركت الكلام مع النساء، حتى زوجتي حينما تتصل لا أتكلم معها في الجنس لتجنب الإثارة.
ملاحظة: أعمل في شركة عطور، وهناك نساء كثيرات، أتعرض للفتن، أريد نصيحة ما تعينني على ترك هذه الأفلام التي أحرقت قلبي، وكدرت حياتي، وجعلتني أكره الحياة.
لدي عدة استفسات، أتمنى الرد؛ لأنني من كثرة التفكير صرت مستهدفاً من الوسواس القهري:
- هل عدم رغبتي بزوجتي هو بسبب الإدمان والعادة السرية?
- هل عدم قدرتي على إعادة المعاشرة مرة أخرى في نفس الوقت يعتبر ضعفاً أم أنه أمر طبيعي؟ (لا يعود العضو الذكري للانتصاب إلا بعد ساعة).
- هل الزوجة تكتفي بمعاشرة واحدة، أم أنها تمثل أمامي بعدم رغبتها بالإعادة، كي لا تشعرني بالضعف؟
- هل من وسيلة لترك الأفلام والعادة السرية؟
- هل هناك أمل في ترك العادة؟
- هل هناك أمل بأن أعود لطبيعتي أم لا؟
أمامي خمسة أشهر كي أعود لبلدي وزوجتي، فهل امتناعي عن الخبائث يمكنني من العودة إلى طبيعتي، في الخمسة أشهر الماضية؟ أشعر بثقل رأسي وأنه مليء بالأفكار القذرة، كيف أطهر عقلي؟
هل هناك أدوية تساعد على الانتصاب مرة أخرى بعد المعاشرة؟ وهل هناك أدوية تكثر من الشهوة أثناء تواجدي مع زوجتي؟ وهل يوجد للزوجة، فأنا خائف من أن أستمر على وضعي وأظلم زوجتي؟
هل يوجد دواء أو أعشاب تقلل من الرغبة الجنسية أثناء بُعدي عن زوجتي؟ سمعت عن الكافور، ولكن أخاف أن يؤثر علي مستقبلاً.
كم مدة الجماع الطبيعية؟ أسمع من أصدقائي بأنها من ساعة وأكثر، وأنا لا أستطيع الاستمرار أكثر من ربع ساعة.
وجزاكم الله خير الجزاء.