السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معلمة، عمري 29 سنة، متزوجة منذ 6 أشهر، وما زلت عذراء؛ لأن زوجي يعاني من عدم الانتصاب وسرعة القذف، زوجي عمره 34 سنة، يعمل في مدينة بعيدة عن مقر عملي، أعتقد أنه كان على علم بحالته، ولكنه أخفى ذلك عني، وتظاهر بأن هذه الحالة اعترضته بعد الزواج.
يشك في كل شيء، ولا ينام في الليل أبداً، ويفزع أثناء نومه، ويفتش في أغراضي باستمرار، ويراقبني، كنت أظن أنه فضولي فقط؛ لأننا حديثي الزواج، ولكنه أصبح يبحث عن أية عثرات لأهلي، ونحن عائلة هادئة، وكلامنا قليل، وحوارنا بسيط، ولكنه يظن أننا نتعامل معه بهدوء؛ لأنه غير جامعي ولا يفهم.
وجدت بين أغراضه حبوب الفياجرا، تغاضيت عنها، ثم جاءتني الدورة الشهرية ولم يستطع فعل شيء، وسألته عن سر حماسه، فقال: بأنه قرأ في النت بأنها تحسن، ولكنه لم يصارحني بموضوع الحبوب، فتضايقت، وبعد أن سافر لعمله، أرسلت له رسالة أعاتبه فيها على تصرفاته، وعدم صراحته معي، ولكنه لم يجبني، ومنذ تلك اللحظة أصبح ينتظرني أن أفاتحه بهذه المواضيع، وكنت أجاريه معتقدة أنه يخجل.
قبل شهرين طلبت منه أن يتعالج، فقال: سأفعل لأجلك، ضايقني أسلوبه، وكأنني محتاجة لذلك الشيء، وأحضرت له رقم عيادة، فقال: إنه حجز موعداً، وأجرى بعض التحاليل، ثم اكتشفت أنه كاذب، وطلب مني أن نذهب لراقٍ شرعي، وكرر كلامه بأنني مصابة بمس عاشق، وأنا طبيعية، ولكنه لا يعترف بمرضه، ويستغل أنني كنت مخطوبة لشخص قبله، ولا يمكنني الانفصال عنه.
أنا مستعدة لانتظاره حتى يتعالج، ولكن مراوغته معي وكذبه جعلاني أفكر بالانفصال عنه، فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.