السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 38 عاما، وأم لأربعة أطفال، وحامل في الشهر الثامن، بدأت الحالة معي قبل 4 سنوات تقريبا، كنت راجعة من العمل وكان الجو حار، وأحسست بالاختناق وكدت أن أجن، وفتحت النافذة، وفي نفس اليوم ذهبت إلى السوق وأتتني حالة خوف وبدأ جسمي يتصبب عرقا مع رجفة، وقلبي يخفق، وأخذت أبحث عن مخارج السوق والأبواب.
كان شيئا صعب علي جدا، عدت للمنزل وكانت أطول ليلة في حياتي، خوف وبكاء، وركض إلى النوافذ لأفتحها، كدت أن أجن من هذا الأمر، خوف من أي مكان مغلق.
ذهبت إلى المستشفى، وقمت بعمل التحاليل وكانت كل فحوصاتي سليمة باستثناء خمول بسيط في الغدة، ونقص في فيتامين (د)، من بعدها بدأت أذهب للمشايخ والرقاة، وكنت أتأثر من الرقية، واستمررت فترة طويلة وما زلت مستمرة.
الآن لي أربع سنوات وأنا أعاني، أخاف من الأماكن المغلقة الواسعة، فجأة تأتيني الحالة وأرتجف، وأتصبب عرقا في بعض المرات، أخاف أن يغلق علي الباب، فكرة الاحتجاز في أي مكان لا تفارقني أبدا، فقدت لذة الحياة، وأصبحت الحياة بلا طعم، تنتابني الحالة في أوقات مختلفة قبل النوم، وفي الأماكن الضيقة والواسعة، فكرة الطيران أخاف منها، فإذا سافرت إلى مكان غير مدينتي يأتيني خوف وأرغب بالرجوع إلى مدينتي، صاحب هذه الحالة ضيق وقلق واكتئاب، وعدم إحساس بالحياة. لم أزر طبيبا نفسيا، زوجي رافض للفكرة ومقتنع أني أعاني من العين والحسد.
أنا الآن حامل في الشهر الثامن، وكل وقتي أفكر في المستشفى وغرفة الولادة، والمصعد، وكيف سأتحمل الألم مع الحالة لو جاءتني وقت الولادة؟ وهل ستكون الغرفة مغلقة؟ وكيف لو أغلق المصعد وغيرها من الأفكار.
أرجو إفادتي بأي أدوية أستطيع استخدامها، وتكون آمنة وقت الحمل، ومع الرضاعة، وبعد الولادة، وأسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم.