السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الخدمة العظيمة التي تقدمونها لنا، وأود أن أعرض على حضراتكم حالتي..
أنا ما زلت طالباً، وبعمر 17 سنة، بدأت حالتي بأني كنت دائماً ما أشعر بالصداع في الجبهة، وانسداد دائم في الأنف، ورشح دائم صيفا وشتاء، فذهبت إلى طبيب أعطاني علاجاً، فزال الصداع، وانفتح الأنف، ولم يعد هناك أي رشح كما في السابق، ولكني تركت العلاج، فعاد إلي الصداع مرة أخرى وبشدة.
أستيقظ من النوم، وأشعر بالصداع والخمول والرغبة فالنوم مرة أخرى، بالرغم من أني أنام لوقت كاف من 6 إلى 7 ساعات، ويبدأ الصداع بالزيادة تدريجياً إلى أن يصل إلى صداع شديد في الجبهة، ويضغط بشدة، وأحس بثقل دائم في رأسي، وتحديداً الجبهة فوق العينين، والمسكنات لا تجدي على الإطلاق.
علماً بأن أنفي الآن تنفتح وتغلق مرة أخرى، ذهبت إلى أطباء كثيرين، وأجريت أشعة مقطعية، وقال الطبيب بأن الجيوب الأنفية سليمة، وأعطاني مضاد هيستامين "ديكونجس-ال"، وقال لي: إذا استمر الانسداد سنجري عملية لكي الغضاريف، أو تحديدا لتقليل حجم الرف العلوي.
أنا خائف من نتيجة هذه العملية، هل ستجدي مع حالتي أم لا؟ وما سبب الصداع الذي حيرني طول هذه السنين؟ وهل هو بسبب الانسداد أم ماذا؟
قد تأثرت دراستي كثيراً بسبب هذا الموضوع، وأحس أن تركيزي واستيعابي ضعف كثيراً.
في انتظار ردكم الكريم.