السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عانيت منذ يومين من نزول سائل من الأنف عند الانحناء، ويزداد عند السجود، وكأنه كوب ماء يراق، دخل بعضه في فمي وكان مالحاً، لكن في اليوم التالي قلّت الكمية أو انتهت، لكن مازلت أشعر بوجود شيء في الأنف، لا أدري هل هو حقيقي أم من التفكير الذي أثّر على نفسيتي وشعوري؟ علماً بأن الموضوع حدث منذ عدة أشهر، لكن كانت كمية السائل أقل.
قبل ذلك كنت أعاني من غثيانٍ وصداعٍ فقط عند السجود، أصابني بعد موجة غضب بعد نزول السائل وانتهى صداع السجود، لكن مازلت إلى الآن أشعر بغثيانٍ ودوخةٍ خفيفةٍ في بعض الأحيان، ليس على مدار اليوم، كما أنني ألاحظ أنه بعد القلق أو موجات الغضب القوية يصيبني صداع السجود.
في وقت السجود لا يمكنني إبقاء رأسي على الأرض من الألم، ويخف عند الاعتدال.
هل هذا السائل هو سائل نخاعي؟ وهل للعصبية علاقة بهذا الموضوع؟ وهل يمكن أن يتكرر بصورة تؤثر على صحتي بشكل مفاجئ؟ وما الإجراء اللازم في ظل انتهاء مشكلة السيلان واستمرار الغثيان المتقطع؟
أرجو التكرم بالإجابة، ولكم جزيل الشكر.