السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن قام طبيبي بعمل فحوصات روتينية يقوم بعملها لي كل ستة أشهر، لأني أعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ ست سنوات، وجد نسبة الكرياتين في الدم 1.3، وقال: إن النسبة الطبيعية يجب أن تكون بين 0.6 و 1.2 ونسبة فيتامين د قليلة جداً، ووصف لي فيتامين د 50000 وحدة دولية، وأنا أتناولها حبة كل أسبوع، وقال: لا تكمل صيام شهر رمضان، بسبب سوء نتيجة فحص الكرياتين، ولأن الفحوصات كانت في الأسبوع الأول من رمضان، وقد كنت صائماً عند عمل الفحوصات، لكنني صمت الشهر كاملاً، ولا أعلم هل فعلت الصواب أم أنني أخطأت؟!
علماً أني كنت أشرب 3 ليتر ماء يومياً من بعد الإفطار إلى السحور، وضغطي لم يرتفع نهائياً منذ سنوات، فأدويتي ممتازة ومناسبة جداً لي، والحمد لله، وأنا أفحص ضغطي كل أسبوع ثلاث مرات، ويكون دائماً 110 على 70 أو 120 على 80، ومنذ سنوات لم يرتفع ولله الحمد.
لا أعلم سبب تعب الكليتين بهذا الشكل، وليس هناك أي أمراض كلوية في عائلتي، لكن منذ 3 سنوات كانت لدي حصوة في الكلية، وقد فتت بالرنين المغناطيسي، لكن قبل 7 أشهر تكونت لدي حصوة جديدة، وأنا أتناول (سي ستون) لعل وعسى أن يصغر حجمها، وتنزل لوحدها.
المشكلة أني ومنذ أن أخبرني الطبيب بفحص الكلية وأنا أشعر بخوف شديد، وأتناول السلطة والفواكه فقط منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ولم آكل أي نوع من أنواع اللحوم، وأتناول ثلاثة ليتر من الماء يومياً، وقد سبب لي ذلك كثرة الذهاب إلى الحمام كل نصف ساعة، فتصريف البول ممتاز والحمد لله.
ما الحل مع مشكلة الكرياتين؟ لأني أعاني من القلق الشديد من أن تتطور المشكلة إلى حد غسيل الكلى، خصوصاً أن الدكتور ألمح لي أن طبيعة الكليتين إذا توقفت بعض الصفايات الموجودة فيهما عن العمل فليس هناك أي علاج لها.
أرجو منكم المشورة بخصوص هذا الموضوع.
هذه هي الأدوية التي أتناولها لعلاج ارتفاع الضغط: OLMESARTAN MENOXIDIL 20 MG حبتين يومياً، وNIBILT حبة يومياً، وIVABRADIN حبة يومياً.
شكراً لكم.