بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
إخوتي الكرام أريد منكم جواباً، فأحد أقربائي يعاني من فقر الدم، وكذلك حبة في المعدة، والتقيؤ بعد الأكل، أريد معرفة ما هو السبب هل من نقصان في الأكل أم ماذا?

أحتاج إلى معرفة كل ما يتعلق عن الحبة التي توجد في المعدة أوما هي الأدوية التي تحتاجها لأني خائفة كثيراً عليها!

مع العلم أن عمرها يتجاوز 50 سنة.

جزاكم الله خيراً المرجو منكم الرد في أقرب وقت ممكن!
وشكراً لكم كثيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rim حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا رد عن هذا السؤال وعن السؤال رقم 286752:
فعلى الرغم من عدم وضوح السؤال تماماً فإنني سأحاول الرد عليه قدر الإمكان، فعدم الوضوح في السؤال هو حول حبة المعدة، وفي السؤال الآخر الذي أرسلته قلت: حبة في الكبد.
وواضح من الرسالة أن هناك أعراض فقدان الشهية، والتقيؤ بعد الطعام، وفقراً في الدم، ووجود (حبة في المعدة) وهذه الأعراض قد تشير إما لقرحة نشطة في المعدة مسببة هذه الأعراض، أو يكون مترافقاً مع القرحة ورماً في المعدة.
ولم تذكري إن كان قد أجري منظار للمعدة، فإن أول شيء يجب عمله هو منظار للمعدة، فهو يظهر ( الحبة) التي في المعدة، فإن كان هناك شك في طبيعة هذه القرحة أو الحبة فإنه يقوم الطبيب بأخذ عينة أو خزعة من المنطقة أو من حواف القرحة أو الحبة، وإرسالها للتشخيص النسيجي، والذي يعطي الجواب النهائي حول هذه الحبة إن كانت سليمة أو كانت غير ذلك.

فالأدوية التي يحتاجها تعتمد على التشخيص نفسه أولاً، فإن كان هناك التهاب في المعدة تم علاجه، وإن كان هناك قرحة عولجت القرحة بالأدوية الخاصة بها، وإن كان ورم تم استئصاله.

أهم شيء مراجعة طبيب مختص بجهاز الهضم لعمل منظار للمعدة.

أما الحبة في الكبد فلا أدري إن كنت تعنين بالكبد هو المعدة، ففي كثير من البلدان يشير الناس إلى المعدة بأنها الكبد، ويقول إن الألم في الكبد وهو يعني البطن، ولا يعني الكبد نفسه، وهو العضو الذي يقع في أعلى الجهة اليمنى من البطن، فإن الحبة فيه قد تشير إلى ورم في الكبد أو انتشارات من أورام في البطن.
وعلى كل حال فإن كان هناك ورم في المعدة فقد ينتشر ويسبب عقدا في الكبد؛ لذا فمهم جداً مراجعة طبيب الجهاز الهضمي.
وبالله التوفيق.