السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا لما تقدمونه للأمة من عون وحكمة.
أنا سيدة عمري 22 سنة، حامل، بعد فترة منع حمل استمر سنة وثلاثة أشهر، حيث استخدمت حبوب منع حمل ديان، وبعدها الواقي الذكري، وآخر دورة كانت في 16/10/2015.
منذ يومين ذهبت لمراجعة الطبيبة، وعمل التراساوند، وأخبرتني بعدم وجود النبض، وأن حجم الجنين أصغر من الطبيعي، حيث أن حجمه حجم جنين في الأسبوع الخامس، وليس كما هو مفترض أن يكون حجم جنين في الأسبوع العاشر، وقالت: الأغلب أن يكون إجهاضا، لكنها أمهلتني أسبوعين لعل يحدث النبض، أو ربما الحمل حدث متأخرا، علما أنه نزل دم أربع مرات خلال فترة الحمل على فترات متفرقة، وبكمية قليلة، والآن تنزل إفرازات بنية فقط.
أنا في حيرة من أمري، هل أشرب القرفة لينزل الجنين، أم أنتظر مدة أسبوعين لعمل الإجهاض في المستشفى؟
مع العلم أنني لا أعاني من آلام أو أي شيء في الرحم، إلا من غثيان شديد ومتعب ومستمر منذ أسبوعين.
منذ فترة خمسة أسابيع قمت بأعمال منزلية متعبة، وحملت أوزانا لا تعتبر ثقيلة، ولكن كثيرة ومتعبة، وفي نفس اليوم شعرت بآلام أسفل الظهر، ونزل قليل من الدم، ولم أهتم بالأمر، توقعت أنه أمر عرضي، فهل هذا سبب عدم اكتمال نمو الجنين؟ وما الحل مع الغثيان الشديد؟
وجزاكم الله خيرا.