السؤال
السلام عليكم
أريد مساعدتكم، فأنا أشعر بتخبط فظيع، وضغط هائل في حياتي.
بداية: أنا مدير في شركة مرموقة، ودخلي عال، وأعاني من المشاكل في هذه المواضيع:
الصلاة: أنا لا أستطيع الصلاة إلا بصعوبة، فأسمع الأذان وأحس أني مكتوف الأيدي، وأحيانا بعدم الاهتمام أن تفوتني الصلاة فأهمل الصلاة، علما بأنه خلال رمضان الماضي استطعت المواظبة على الصلاة وصلاة التراويح والتهجد، وبعد انتهاء رمضان لم أستطع الصلاة أو قراءة القرآن (خلال رمضان الماضي لم أستطع ختم القرآن).
العمل: لم أعد أحب عملي، علما بأن مرتبي عال، ومنصبي مرموق في شركة كبيرة، ووصلت إلى مرحلة أني أكرهه وأتهرب منه، ولا أذهب إليه، بل لا أطيقه نهائيا، علما بأن ذلك أدى إلى سوء العلاقة مع مديري وزملائي في العمل، وأود لفت الانتباه أني أعمل في أي وظيفة عدة أعوام، ثم أريد الهروب منها بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
التدخين: أنا مدخن، علما أني نادرا أتركه، لكن أعود إليه ثانية، والآن أدخن يوميا.
الأفلام الإباحية: أحيانا أصاب بانتكاسة، وأشاهد الأفلام الإباحية لكني أندم سريعا فأقلع عنها.
التنمية البشرية: أعرف دائما أني لا بد أن أطور نفسي من حيث المؤهلات العلمية، وأخلاقيا ودينيا، لكني أرسم الخطط ببراعة، ولا أستطيع التنفيذ، علما بأني عندما أصر على شيء؛ أفعله عن عدة تجارب.
علاقتي مع عائلتي: أستطيع القول إنها جيدة فيما عدا أني أحيانا لا أريد التحدث معهم أو التنزه، فأنا لا أحب الخروج من المنزل.
علاقتي مع الأصدقاء: ليس لي أصدقاء! علما بأني في الفترة اللاحقة أحاول أن يكون لي أصدقاء جدد.
وفيما يلي ملخص بأحداث يومي:
أستيقظ ولا أجد الرغبة في الذهاب إلى العمل، فأجلس في البيت أشاهد التلفاز، أو أذهب إلى القهوة، وأنا ألوم نفسي على الوضع الذي وصلت إليه، وأحاول أبحث عن مواقع التنمية البشرية؛ للخروج من مشاكلي، أو لأطور من نفسي، أو أبحث عن وظيفة جديدة، ثم أعود إلى البيت أتفرج على التلفاز، وألوم نفسي على وضعي، ثم أحدث عائلتي وأتفرج على التلفاز حتى الصباح، وأستيقظ متأخرا، ولا أذهب إلى العمل إلا في حالة الكارثة أو الخطر المحدق.