السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجٌ، ولدي بنتان، وزوجتي حامل في الشهر الثاني، وينتابني خوف وهلع من إنجاب بنت ثالثة، وأنا أريد أن يكون المولود الجديد ذكرا، ماذا أفعل غير الدعاء والتقرب إلى الله؟
أريد أن تدعوا لي فأنا في كرب ونفسية سيئة.
السلام عليكم.
أنا متزوجٌ، ولدي بنتان، وزوجتي حامل في الشهر الثاني، وينتابني خوف وهلع من إنجاب بنت ثالثة، وأنا أريد أن يكون المولود الجديد ذكرا، ماذا أفعل غير الدعاء والتقرب إلى الله؟
أريد أن تدعوا لي فأنا في كرب ونفسية سيئة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ moraaaa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلاً بك في موقعك إسلام ويب، وبتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه؛ فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:
أولاً: لماذا الكرب والنفسية السيئة التي تتحدث عنها -أخي الحبيب-، أليس المولود رزقاً وهبةً من الله عز وجل؟ إذاً لماذا الضجر على هبةٍ ليس لك فيها شيء إنما عطية الملك لك.
ثانياً: إن الشيطان الذي ضيق عليك صدرك، وأقلقك وأرهق تفكيرك، يريدك أن تسخط على قضاء الله وقدره، وأن تظل على هذه الحالة حتى يقضى الله الأمر ويولد المولود، فإن كان ذكرا فقد ربحك طيلة أشهر متسخطاً متذمراً قلقاً متوتراً، وإن كانت أنثى فقد جعل بينك وبينها وبين أمها حاجزا نفسيا، هكذا يريد الشيطان أن يصل بك فانتبه يرعاك الله.
ثالثاً: هل سمعت عن فضل من رزق بثلاث بنات -أخي الفاضل-، نرجو أن تستمع إلى هذه الأحاديث بعقل وقلب مفتوح، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائماً قائماً). وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة) رواه أحمد بن حنبل في مسنده. وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له ثلاث بنات ينفق عليهن حتى يبن –يقمن-أو يمتن كُنَّ له حجاباً من النار) رواه البيهقي.
رابعاً: أخي الحبيب لا تتسخط على عطاء الله ولا تستمطر غضب الله بتضجرك، واعلم أن التسخط على البنات من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله سبحانه في قوله: (وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون). فاترك الأمر لله وسلم له فيما أراد، وثق أن ما عند الله خير لك مما عندك، فإن كان المولود ذكرا فالحمد لله وإن كانت أنثى فالحمد لله، فالله لا يقدر لعبده إلا ما فيه خير له.
نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل شر، وأن يمتعك بأبنائك، وأن يجعلهم قرة عين لك في الدارين.
والله المستعان.
"لا تكرهوا البنات فانهن مؤنسات غاليات "
انا بنت لاب البنات الخمس و انا نرجوا ان نكون سبب دخوله الجنة
احمد الله ان رزق بناتك الصحة و العافية
فهناك اناس يشكون العقم و هناك من يشكوا مرض ابنائه و هناك من يشكوا عقوق ولده
فاحمد الله و لا تكن من الجاهلين
حفظكم الله و رعاكم