السؤال
أنا شاب في 19 من عمري, أحب فتاة أصغر مني بـ 3 سنوات, وكنت على علاقة معها, كنت أتكلم معها, ولكني الآن تبت إلى الله, وتركت الفتاة لله تعالى, ولكني أريد هذه الفتاة, وقد أخبرت أهلي بالموضوع, فقالوا لي: أنت صغير, وفي بداية طريقك الدراسي, ولكني أريد هذه الفتاة.
هذه الفتاة ساعدتني في كثير من أمور حياتي, وغيرت حياتي للأفضل بفضل الله, وأنا أريد أن أبقى مع الفتاة, ولكن بالحلال, وليس بطريقةٍ غير شرعية.
مع العلم أني سافرت إلى أوروبا للدراسة, وأنا أعيش وحدي في أوروبا, وأريد أيضا أن أحافظ على نفسي من الشهوات؛ لأن أوروبا بلد غير مسلم, وأنا قادر على تحمل هذا المسؤولية, فكيف أقنع أهلي بالموضوع؟
أنا أشعر بتأنيب الضمير, ولا أستطيع النوم ولا الدراسة من هذا الموضوع؛ لأني أشعر بالذنب لأن الفتاة ساعدتني كثيرا, وأنا تركتها بدون أن أعمل لها شيئاً, وأنا متعلق بالفتاة كثيرا, وأريدها بالحلال, وأريد أيضا أن أحفظ نفسي في أوروبا.
قالوا لي أيضا :انتظر حتى تنهي الفتاة التعليم الثانوي, وبعدها ننظر في الموضوع, ولكني أنا اخاف أن أخسر البنت.
وشكرا جزيلا, وجزاكم الله خيرا.