السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاما، لدي غريزة كأي بشر سَويّ وهي حاجتي للزواج، أنا من عائلة ولله الحمد ملتزمة بالدِين، حيث أني أحافظ على الصلاة في وقتها، ولدي أخلاق عالية، ليس مدحاً لي، فالله يشهد على ذلك (وكفى بالله شهيدا)، لكني فقير ولا أجد ما أتزوج به، أجاهد نفسي وأغالبها على ألا أعصي الله في الحرام، ووالله عندنا الحرام (الزنا) أسهل من شرب الماء، لكني أعف نفسي وأصبّرها، لكن لا أدري إلى متى؟
سألت الله في الصلاة وفي السجود وفي موطن إجابة الدعاء وفي الثلث الأخير من الليل، ولكن لا أعلم هل الله يختبر صبري، أم أن الله لا يستجيب لي (حاشاه سبحانه)؟ أنا فقير ولا أملك تكاليف المهور الغالية.
علما بأن أبي رجل غني جدا، لكني فقير وميسور، حيث أصارع نفسي على هواها وما بها من عزيزة، وصدقوني سألت الله يوما في سجودي أن يرفع عني الغريزة والشهوة ويميتها فيّ بحيث أصبح بلا شهوة نهائيا.
أنا أكتب لكم لأستشيركم ولا أشكي لكم، إنما أشكي لمن يسمع الشكوى ويفرجها عسى أن ينظر لحالي ويفرج ما بي إنه على ذلك لقدير، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وفقكم الله جميعا.