السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ ثلاثة أشهر تقريبًا من حبوب في الرأس مؤلمة، ويوجد داخلها صديد ومنتشرة بكثرة، وأدت لتساقط شعري بشكل ملحوظ حتى أن بعض المناطق التي يوجد بها حبوب سابقًا أصبح لا ينبت فيها شعر، زرت أكثر من دكتور، وقالوا لي إنه التهاب ببصيلات الشعر، وأعطوني مضادات حيوية، وتحسنت فترة أخذ العلاج، لكن عند انتهاء حبوب المضاد الحيوي تعود حبوب الرأس مرة أخرى حتى أني لا أقدر على وضع رأسي على المخدة لأنام.
خلال هذا الشهر أصبحت الحبوب تظهر في الأذنين، والرقبة والصدر والوجه، وذهبت للطبيب، وكانت هذه أحدث زيارة لي وشخص حالتي بأنها إكزيما دهنية، وكانت ملتهبة جدًا حتى أني أشعر بألم شديد في رأسي، ولا أقدر على لمسه، ووصف لي أولا إبرة مضاد حيوي من نوع Enoxert لمدة ثلاثة أيام، ثم حبوب مضاد حيوي من نوع amoclan مع مضاد التهاب مع بيتادين (منظف جروح)، وكريم Bactroban، وأوصاني باستخدام المضاد لمدة أسبوع، وبيتادين لغسل شعري، وأستخدمه مرتين في اليوم أو أكثر، وأضع الكريم قبل النوم.
الحمد لله فترة العلاج أحسست أن الحبوب صارت يابسة وتتقشر، وأشعر بتحسن وقدرة على النوم، لكن بعد انتهاء العلاج، وبعد مرور أسبوع بدأت الحبوب في الظهور، وتزداد أعدادها مع مرور الوقت، ويوجد بها صديد أيضًا.
حقيقة تعبت من استخدام المضادات الحيوية (الكبسولات) حيث إني تقريبًا تناولت أكثر من 5 أنواع مختلفة من المضادات الحيوية خلال شهرين، وفي كل مرة تخف الحبوب في رأسي، ثم ترجع، وأخاف أن كثرة هذه المضادات الحيوية أثرت على كبدي، أو أعضائي الأخرى.
سؤالي: هل صحيح أن كثرتها يمكن أن تسبب لي أشياء خلال هذه المدة؟ وما هو أفضل علاج للأكزيما الدهنية للتخلص من هذه الحبوب المزعجة؟