السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في بادئ الأمر أود أن أشكركم على هذا الموقع الذي يخدم المسلم في دينه ودنياه، وأسأل الله أن يوفقكم لما يحب ويرضى.
عمري 22 سنة، لست متزوجة، أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فأحيانا تنزل كل 19 يوما، وأحيانا كل 20 يوما، وأحيانا كل 18 يوما، ولا أعرف لها موعدا، ذهبت للدكتورة، وطلبت مني إجراء تحليل للهرمونات ثالث يوم من الدورة، وهي: FSH ,LH, E2,Prolactin، وكانت نتيجة التحليل كالآتي:
FSH 8.1
LH 3.2
E2 101.6
Prolactin 24
والدكتورة / منصورة فواز سالم - جزها الله خيرا - كان ردها هذا:
بأن التحاليل الثلاثة الأولى جيدة، وفي المعدل الطبيعي، والرابع وهو أن هرمون الحليب مرتفع قليلاً، وله علاج يسمى: دوستينكس، ربع مج 0.25 DOSTINEX) cabergoline)، ويؤخذ مرتين في الأسبوع، حتى تصل نسبة هرمون الحليب إلى الصفر في ثلاثة تحاليل متتابعة؛ لأن ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى توقف التبويض، وإلى خلل في الدورة الشهرية.
وقد يفيدك في المرحلة القادمة: تناول شاي أعشاب البردقوش، والمرمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات؛ لأن كل ذلك يحسن التبويض، بالإضافة إلى تناول حبوب الفوليك أسيد، والحديد، وهناك كبسولات TOTAL FERTILITY لتقوية الدم، وتحسين المناعة، وتحسين التبويض، مما يؤدي في النهاية إلى عدم اضطراب الدورة.
ولكن كان الرد على الاستشارة تأخر، فذهبت للدكتورة، فوصفت لي سيدوفاج 500 ولاكتوديل، فلما أخذته تعبت جدا من السيدوفاج، فلما سألت الطبيبة، قالت: بأن اللاكتوديل من أجل أن يقلل هرمون اللبن، والسيدوفاج يعتبر منشطا للتبويض، وأنا أرى بأنك ما دمت غير متزوجة فلا داعي لأن تأخذي هذا العلاج في الوقت الحالي، والسيدوفاج بالذات ممنوع، لأنه سيرهق المبيض، ومن الممكن أن يسبب لك تكيسا.
والآن لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أستمر على العلاج؟ وما هي النسبة المطلوبة في انخفاض هرمون الحليب؟