السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 29 سنة، متزوجة، ولدي طفل واحد، متزوجة منذ ثلاث سنوات.
في بداية الزواج حملت -وشاء الله- أن أضطر لإجهاض الطفل في الأسبوع الثامن؛ لأنه لم يكبر وتحوصلت البويضة على نفسها، تعبت كثيرا من دواء الإجهاض، ولم يمض وقت طويل حتى حملت مرة أخرى، كان الحمل متعبا نوعا ما إضافة إلى التوتر النفسي الذي عشته خوفا من عدم اكتمال الجنين كما في المرة الأولى، اكتمل الحمل، وولدت بفضل الله، لكن كان الماء المحيط بالطفل قليلا لذلك اضطررت لعمل البالون مع الطلق الصناعي.
الرضاعة كانت تتعبني كثيرا، لكني استمررت في الرضاعة لمدة سنة.
في رمضان الماضي وبعد أن فطمت ابني عن الرضاعة أصابتني حالة شديدة من الإسهال المزمن والمتكرر، وبسبب الصوم، وقلة الأكل خسرت 3 كيلو خلال 15 يوما، استمرت المشكلة عندي، وعملت كل الفحوصات اللازمة، وكانت النتائج: أنه لا يوجد خلل في الأمعاء، بعد ذلك عملت فحوصات أخرى، وتبين أن هناك جرثومة في البراز، وتعالجت، لكن لم تختف حالة الإسهال، فقط قلت عدد المرات، وبعد عيد الأضحى الماضي عملت فحوصات أخرى، وتناولت الدواء، وبعد ذلك اختفت حالة الإسهال، -والحمد لله- لكني منذ ذلك الوقت أعاني من ضعف عام في بنية جسمي، وتعب وهزال، آكل كثيرا، لكني لا أكتسب وزنا أبداً بالإضافة إلى خلل في الدورة الشهرية.
قبل شهر عملت فحوصات لـ b12 ، والغدة الدرقية، والدم والسكري، وكل شيء سليم، لكن ظهرت لدي مشكلة واحدة في فيتامين (د) وبدأت العلاج.
ومنذ ما يقارب العام أيضا، وأنا أعاني من طول مدة الدورة، حيث إنها تستمر لمدة أكثر من 10 أيام، علماً بأنها كانت تستمر 6 أو 7 أيام فقط، مع العلم أيضا أن كمية الدم قليلة جدا حيث إن الأيام الأربعة الأخيرة تكون بنية اللون فاتحة، توجهت للطبيبة، ووصفت لي حبوبا ملينة منظمة للهرمونات، ومانعة للحمل، وبدأت تناولها في اليوم الرابع للدورة، ومن المفترض أن يتوقف الدم بعد 3 أيام، ولكني بعد 5 أيام من تناول الدواء ما زال هناك دم، وعلى العكس لونه مائل للأحمر أكثر من المعتاد في هذا الوقت من الدورة؟ أنا خائفة جداً، وكرهت نفسي من سرعة التعب والهزال وضعف التركيز والنسيان.
أرجوكم أفيدوني هل هناك فحوصات يجب أن أعملها؟ وهل هنالك علاج لحالتي؟
علماً بأنني أعاني منذ الصغر من الصدفية والتعرق الزائد.