السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا يا أخوتي الأفاضل طالبٌ جامعيٌ، أدرس في أمريكا، أبلغ من العمر 23 سنةً، متزوجٌ من سبعة أشهرٍ. رجعت إلى بلدي وتزوجت، وبعدها رجعت لأكمل الدراسة، وتركت زوجتي في بلدي مع أهلي. الآن مضى عليّ تقريبا شهرٌ، لكن المشكلة أني افتقدت زوجتي لدرجة أن خيالها لا يفارق ذهني طوال الوقت، خصوصاً إننا لم نمكث معاً لفترةٍ طويلةٍ بعد زواجنا، الآن قررت أعود لبلدي لأخذ زوجتي معي إلى أمريكا حتى ارتاح نفسياً وهي أيضاً.
المشكلة لما أخبرت والدي وإخواني الأكبر مني رفضوا قراري، وقالوا عني أني عاصياً، ولا أحترمهم باتخاذي قراراً مثل هذا، علماً أني يا شيخنا الفاضل إنسانٌ مجتهدٌ في الدين -ولله الحمد والمنة-.
وبأخذي لزوجتي معي قد يعينني أن أعف نفسي وأعف زوجتي، لأني صراحةً أحب زوجتي وهي تحبني، وما ودنا نفترق عن بعضٍ لمدةٍ طويلةٍ.
علماً أنه متبقي لدي أربع سنواتٍ حتى أحصل على شهادة الدكتوراه، ولا أستطيع أن أقعد عشرة أشهرٍ في أمريكا للدراسة وأعود لأمكث عندي زوجتي مدة شهرين من كل عامٍ.
أنا حالتي الاقتصادية جيدةٌ حيث تسمح لي بالعيش مع زوجتي بالإضافة إلى مصروفات الدراسة.
مشكلتي الآن تكمن مع أهلي ورفضهم قراري، هل يجوز لي أخذ زوجتي وعدم الاكتراث إلى قرار الأهل؟ لا سيما أنهم مستاءين من قراري، أم ماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.