السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الممتاز, وعلى مجهوداتكم العالية في مساعدة الناس, وأسأل الله أن تكون في ميزان حسناتكم.

أما بعد,,,

تبدأ مشكلتي من معدتي, فمنذ سنة ونصف ذهبت إلى أكثر من دكتور, ووَصَفَ أول دكتور لي (أوميباك 20) استمريت عليه أكثر من شهر ونصف, ولكن دون جدوى, ومشكلتي كانت أن معدتي تؤلمني, وعندما آكل أرتاح.

ومع الأيام ازدات الحالة, فالألم يصاحبني ليل نهار, فاتجهت لدكتور آخر فأعطاني سبازكولون, وانتوبرال, وإلس فرى, ولكن دون جدوى, وطلب مني تحاليل البكتيريا الحلزونية, والاميبيا, فعملتهما ولم يوجد أي شيء.

علما أني كنت كل شهرين أعمل تحاليل البكتيريا الحلزونية والاميبا عن طريق الدم والبراز, أعملهما أكثر من مرة, ولكن دون جدوى, ومع هذا أشعر بآلام أخرى, فمثلا عندما أتكلم مع شخص في موضوع يضايقني أشعر بسخونة عالية, ونغزات في جميع أنحاء جسمي.

فهذه المشكلة تضايقني كثيرا, ولا أعلم لماذا, علما أني أتبرز كل 3 أو 4 أيام.

البارحة ذهبت لأعمل تحاليل البكتيريا الحلزونية في أفضل المعامل, فكان 13, وبجانبها نيجاتيف, ومكتوب في النهاية أب تو 15, يعني لا يوجد عندي هذه البكتيريا.

ذهبت لدكتور آخر فأعطاني الليبراكس, وايو كاربون, وسبازمو امريز, ولكن دون جدوى, فماذا أفعل؟ الألم عندما يصيبني أحاول أن آكل أي شيء, وعندما آكل شيئا بعدها بحوالي ساعة يأتيني الألم مرة أخرى.

مع العلم أني أدخن بمقدار علبة كل 24 ساعة, وأيضا علمت عن طريق النت حدوث هذا التعب عن الطريق الاكتئاب, والعصبية, علما أني أحيانا أحس أني مريض وأني لن أشفى, وهذا الشعور حدث لي مؤخرا عندما فشلت في العلاج, والأدوية لا تؤثر معي.

أيضا أشعر دائما بالرهاب والخوف, فبدأت أتناول الموتيفال حبة في اليوم, مع العلم أن هذه أول حبة أتناولها للموتيفال, فهل من خطورة في الموتيفال؟ وماذا أفعل لمعدتي؟ هل من فحوصات طبية؟ لكن لا أريد أن أعمل منظارا, فقد سمعت أنه خطير, ويسبب على المدى البعيد مشاكل, فهل من فحوصات طبية أخرى؟

وأريد حلا لهذه النغزات والسخونة التي تحدث عندما أرفع شيئا وهو أساسا ليس ثقيلا, أو أتكلم في حدث ماضٍ.

أنتظر إجابتكم بدقة على كل سؤال طرحته عليكم.

وشكرا لسيادتكم على تقبل سؤالي, وأتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم.

والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أنا أرى أن تجري منظارا للمعدة, وهو لا يسبب أي مضاعفات, وليس فيه خطورة كما تعتقد, فهو من الإجراءات الاستقصائية التشخيصية المهمة في مثل حالتك, فقد يكون السبب هو التهاب المعدة بسبب التدخين, فهو من أحد أسباب التهاب المعدة, وقد يكون هناك قرحة في الاثني عشري, ولا حاجة لإعادة تحليل جرثومة المعدة مرة أخرى, فالمنظار سيشخص الحالة إن كان هناك أي مشكلة في المعدة.

ومن ناحية أخرى فإن وجود القلق والتوتر والخوف عندك يعتبر من الأمور التي تزيد من ظهور أعراض القولون العصبي, ولذا كان الأطباء يكتبون لك الأدوية المقللة من تشنج القولون, مثل الليبراكس, والأدوية مثل السبازمو كانيولاز.

وقد وجد في الدراسات أن أفضل تركيبة دوائية لعلاج القولون هي:

- (Duspataline 135) ثلاث مرات في اليوم مع:

- (dogmatil 50) ملغ مرتين في اليوم, ثم يتم زيادته إلى ثلاث حبات في اليوم, وهذا هو مضاد للقلق, ويساعد على تخفيف الآلام الناجمة عن القولون العصبي.

أولا: أرى أن تتوقف نهائيا عن التدخين, ومراقبة الأعراض فإن استمرت آلام المعدة فإن عليك عمل منظار للمعدة, وهو من الأمور الآمنة, ولا يسبب أي مشكلة على المدى البعيد, وإن كان المنظار طبيعيا فعليك بتناول الدسباتالين, والدوغماتيل, والمتابعة مع الطبيب المعالج.

والله الموفق.