السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا زوجة منذ ثلاث سنوات، وأم لابنة عمرها سنة، وفي طريقي إلى الطلاق، والسبب أن زوجي يتهمني بعدم طاعته؛ لأني رفضت أني أعطيه راتبي بالكامل، فهو في بلد عربي، وأنا ذهبت معه هناك بدون مهر، وبدون منزل، وبدون أي شيء، فقط قائمة لأن والدي يعرفه من زمان، ويحبه ويقدره، ذهبت معه لأبدأ طريق الكفاح، لم أرفض أن أساعده، ولكن يقول لي: إنها ليست مساعدة، ولكن أنت تفعلين هذا من أجل البقاء معي، قلت له إن لي ذمة مالية منفصلة، وسوف أساعدك في السكن ومصاريف البيت، ولكن أحب أن تنفق علي وعلى ابنتي ولن أتصرف في شيء إلا بإذنك فرفض وقال: لي الراتب كاملاً؛ فأنا رجل البيت، وأنا المتحكم في كل شيء، وأنت هنا بفضلي وليست فيزا للعمل، فرفضت .. والله كنت أود أن أعطيه عيني ولكن دون إجبار وضرب، وفي الأخير سوف يتزوج لأني لا أطيعه، ويخيرني بالبقاء معه على هذا الأساس زوجةً ثانية أو الراتب بالكامل، ماذا أفعل؟ هل أوافق على هذا؟ وما مدى طاعتي لزوجي؟ وإذا تم الطلاق فما هو حقي؟
أنا الآن بلا منزل وبلا أي شيء سوى ابنته، مع العلم أنه كان طيب القلب حنوناً كريماً ليس بخيلاً، فهل كان وهما؟ ولكنه أصبح وتحول بسبب أهله، ففي كل يوم: ماذا فعلت هذا العام؟ غربتك وتعبك حرام.
لقد بعت له شبكتي، وبحثت له بنفسي على أرض، وعندما طلب مني أبي -الله يرحمه- أن تكون باسمي واسمه رفضت، وقلت له لا يوجد فرقٌ بيننا، أقبل هذا الوضع أم الطلاق هو الحل؟