السؤال
أنا شاب عمري 22 عامًا, متعلق بفتاة, وقد خطبت لشخص آخر دون رضاها, مشكلتي أني دائمًا أفكر فيها كل لحظة, وأتمنى أن يمر يوم ولا أفكر فيه بها.
حالتي النفسية منذ أكثر من 5 شهور سيئة جدًّا, علمًا أني مواظب على الصلاة -والحمد لله-, وأسمع قرآنًا كثيرًا من أجل أن أرتاح نفسيًا, والحمد لله أرتاح لكني بعدها أرجع للضيق ثانية.
أحس أن الجزء المسؤول عن الشعور بالسعادة في جسمي استُؤْصِل, ولم يعدْ موجودًا, مع الشعور بكآبة فظيعة, أحب الموت, وغير خائف منه, أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه, أنا أعرف أنه من الممكن ألا يكون لي فيها نصيب, لكني أريد ألا أفكر فيها, وأن تَخرُج من فكري, أريد أن أشعر أنه يوجد من الفتيات من هنّ مثلها, وأني سأجد مثلها وأعيش معها, وسأخاف عليها, لكني لا أستطيع, أحس أنها كل شيء في حياتي, وأني اعْتَدْتُ عليها, وهي فعلاً كل شيء في حياتي.
أنا لا أبالغ في الكلام, وأعرف أنني لن أفكر في الزواج من أجلها, اقتربت من ربنا ووجدت نفسي أطلبها من ربنا, لا أعرف ماذا أعمل من أجل أن أفوق من الغيبوبة التي أنا فيها؟ هل أستأذن خطيبها؟ وما الطريقة؟ وماذا أقول له؟ وما طريقة الكلام؟ وأنا لا أريد أن تحدث مشاكل.