السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على المجهود الرائع.
أنا شاب في الـ 29 من العمر، أعاني من انسدال الصمام التاجي درجة أولى، ونسبة الانسدال هي خمسة بالمائة.
أجريتُ فحص الإيكو مرتين، ولم يلاحظ أي شيء، حيث إن الدكاترة قالوا لي: لا شيء في القلب، ومنذ شهر أجريتُ فحص الإيكو في بلد غربي، وقال لي الطبيب إني أعاني من انسدال الصمام التاجي درجة بسيطة جداً - كما ذكرتُ -خمسة بالمائة فقط.
قال لي: إن هذا ليس بمرض، وأعطاني اسبرين حبة كل أسبوع عيار 100 مليجرام، ونصحني بالتمارين الرياضية، وطلب مني بعض التحاليل لأنه وجد تسارعاً في ضربات القلب على الهولتر الذي وُضع على جسمي لمدة 24 ساعة.
سؤالي هو: لماذا الدكاترة في بلدي لم يلاحظوا الانسدال؟ مع أنني أجريتُ الإيكو مرتين عند دكتورين مختلفين، وما حقيقة الموت المفاجئ بالنسبة لانسدال صغير كالذي عندي؟
علما أني متزوج منذ أربع سنين، وحالتي النفسية سيئة أحيانا، ولا أستطيع الانتصاب في بعض الأحيان، لذلك استعمل الفياغرا، وأريد أن أعرف ما هي التداخلات الدوائية بين الأسبرين والفياغرا، حيث إني أشعر بتحسن نفسي وجسدي بعد تناول الفياغرا .
أريد أن أعرف حقيقة الانسدال التاجي، هل من الممكن تطور المرض؟ هل نسبة الانسدال التي أعاني منها تحتاج إلى تدبيرات وقاية؟
لماذا جميع الدكاترة يقولون إن هذا ليس مرضًا، ويصفون الأدوية والمعينات للمصابين به؟ أنا آخذ كل يوم نصف حبة اسبرين - يعني خمسين مليجرامًا - هل هذا يضر بصحتي؟
شكرًا جزيلاً.