السؤال
أنا متزوجة منذ خمس سنين ولدي ابنان، وزوجي من أقاربي، فهو ابن خالتي.
في بداية زواجي كانت الأمور جيدة -والحمد لله- ثم جاءت المشاكل، عائلة زوجي طبعهم- تصرفاتهم مع بعضهم- مختلف عن طبعنا، فزوج خالتي -والد زوجي-رجل عنيد ومتسلط، يضرب زوجته حتى هذه اللحظة، ويهينها أمام أي أحد -أبنائها والأقارب- لا يحترمها.
أنا أسكن معهم في الطابق العلوي، زوجي تربى على هذا الشيء، فبدأ لا يحترمني، ويهينني أمامهم، إلى أن وصلت الأمور إلى الضرب.
في المرة الأولى عندما أهانني ذهبت إلى والدي وأخبرته، وغضبت في بيت أهلي حوالي 7 شهور، بعد ذلك حلت الأمور ورجعت إليه، وكانت الأمور بعد الرجوع عادية، ثم ساءت الأمور أكثر من الأول، فأصبح يشتمني ويضربني على أتفه الأسباب وأمام أبنائه.
عندما كنت في بيت أهلي لم يكن يضربنا أبي ولا يشتمنا ولا يعاقبنا، كنا إذا فعلنا شيئا يعاقبنا عقابا نفسيا، يحرمنا من شيء أو من هذا القبيل، يعني علاقتي بوالدي علاقة صديق بصديق، أحكي له كل شيء: مشاكلي، خواطري، لم أشعر يوما بأنه متسلط أو غاضب، عكس بيت خالتي، فأبي صديقي، علما بأنني أنا الابنة الكبرى، صرت الآن متشتتة عقليا وذهنيا بين المعاملة في بيت زوجي وبيتنا.
زوجي طيب، وبنفس الوقت عصبي وغيور، وتطبع بطبع والده,،المشاكل دائمة في حياتنا بسبب اختلاف الطباع، وعائلة زوجي تريدني تحت أمرهم في كل شيء، وأنا أحب زوجي كثيرا، ولا أعرف أن أتأقلم معه بسبب طبعه الغريب، في المدة الماضية بدأ زوجي يعاملني بجفاف، ويصرخ علي، ويهملني عاطفيا ونفسيا وجنسيا، عندما أكلمه في هذه الأمور يقول لي: إن حالتي النفسية لا تسمح، وإنني مهموم يعني يهرب من الرد، وأنا -والله- تعبت جدا من المشاكل، فهو يهملني، إذا كلمته في البداية يقول لي: اسكتي، إذا تماديت في النقاش يهينني ويشتمني، إذا احتد أو كثر النقاش يضربني، لا أعرف ماذا أفعل؟
أفيدوني بالحل أرجوكم، وقد اكتشفت أن زوجي له علاقات على النت في الفيس بوك، ومواقع أخرى، يعني زوجي مدمن النت؛ لدرجة أنه يقفل عليه الباب بالساعات، ولا يهتم بأولاده ولا أنا، حتى علاقتنا الجنسية أصبح فيها فتور وجفاف، مل كل منا من الآخر، أريد الحل أرجوكم.
أريد أن يرجع زوجي لي، أريد حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل؛ لأني صراحة مللت، أريد حياة زوجية سعيدة أربي فيها أولادي بعيدا عن كل هذه الأمور، أنا أحب زوجي جدا، ولا أريده أن يبتعد عني أنا وأولادي، لكن في ذات الوقت لا أريده أن يعاملني هذه المعاملة.
وشكرا.