السؤال
أنا من زوّار موقعكم المحترم، ومنذ بدأت موضوع الخطبة قرأت معظم الاستشارات عن موضوع الخطبة، فبعد ما يقارب السنة والنصف من البحث عن شريك الحياة، صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، ثم توكلت على الله وتقدمت لإحدى الفتيات بعد السؤال عنها، وأن سمعتها وأهلها جيدة، ومنذ أن تقدمت لها أحسست بقلق شديد، ربما لأن الموضوع كبير، وبعد أن تقدمت لها سألت أمي عن عمر البنت، وفوجئت بأن عمرها أكبر من العمر الذي أخبرونا به بثلاث سنوات، مما زاد التردد، فقررت التراجع وانسحبت من الموضوع، ثم ندمت على الانسحاب هذا، ثم عدت وبدأت الموضوع من جديد، وقال أهلها انتظروا الرد لمدة أسبوع، وخلال هذه الفترة نصحني أحد الزملاء أن أسأل عنهم في حارتهم؛ حيث أن أهل الحارة يعلمون بالتفاصيل أكثر من غيرهم، وهنا حصلت المفاجأة، حيث أخبرني أحد جيرانهم أن أختها سمعتها غير جيدة، وبنات عمها أيضاً، لكن البنت جيدة، وكانت مثلهم قبل أن تلتزم وتحفظ القرآن كاملاً، ثم أكملت الموضوع وتمت الخطبة، ونحن الآن مخطوبان، ولكن أثناء تصفحي لموقع فيس بوك وجدت أن أختها لديها حساب باسمها، وأن لديها أصدقاء مضافين، وأن والدها مضاف إلى قائمة الأصدقاء، أي أنه يعلم بحسابها.
أنا الآن متردد وأصلي الاستخارة كل ليلة، أنا حيران هل يمكن أن تكون البنت ملتزمة في أسرة مثل هذه أم أنه موضوع عادات وتقاليد؟ أنا الآن متردد هل أتركها أم أواصل؟ ففي بعض الأحيان أقول ربما أنها نتاج صلاة الاستخارة التي تظهر لي هذه الأشياء، وأحياناً أقول ربما مجرد وساوس، وأنا الآن في حيرة شديدة.
الرجاء منكم المساعدة هل أواصل أم أترك؟ وأنا أدعو الله الذي نهانا عن الظلم ألا أظلم أحداً، ولا يظلمني أحد.